مرايا -منحت جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، 133 شهادة تقدير لمعلمين ومعلمات تقدموا لجائزة المعلم المتميز في دورتها الـ 14 لعام 2019. كما منحت الجمعية 28 شهادة تقدير على مستوى المديرية لمديرين ومديرات تقدموا لجائزة المدير المتميّز في دورتها السادسة لعام 2019، وذلك من أصل 3896 تربويا تقدموا للجائزة هذا العام.

وكانت جمعية الجائزة، قد بدأت المراحل النهائية لتقييم المتقدمين لجوائز التميز وهي مرحلة التقييم الميداني، التي يجري خلالها مُقيّمو الجائزة، زيارات ميدانية للمعلمين والمديرين الذين اجتازوا مراحل التقييم السابقة.

ووصل لمرحلة التقييم الميداني 64 معلما ومعلمة و20 مديرا ومديرة سيتم تكريمهم خلال الحفل الذي سيقام في شهر كانون الأول المقبل. وهنأت المديرة التنفيذية لجمعية الجائزة، لبنى طوقان، خلال الحفل الذي نظمته الجمعية اليوم السبت، جميع المكرمين الذين وصلوا لهذه المرحلة لكل من جائزتي المعلم المتميز والمدير المتميز، مشيدة بدعم وزارة التربية والتعليم الشريك الاستراتيجي للجمعية للخطة الإجرائية لمأسسة مخرجات جمعية الجائزة.

كما اعربت طوقان عن تقدير الجمعية لدور وزارة التربية والتعليم الأساسي والمحوري في تنفيذ خطة المأسسة لتعظيم أثر المتميزين وتوسيع دائرة الاستفادة منهم لبناء الأنموذج المتعلم وصاحب الشخصية الريادية.

بدورها، اثنت الأمين العام لوزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية بالوكالة، الدكتورة نجوى قبيلات خلال رعايتها الحفل مندوبة عن وزير التربية والتعليم، على جهود الجمعية في تشجيع المعلمين على التميز ومأسسة ثقافة التميز في العملية التربوية، داعية المكرمين للمساهمة في نشر هذه الثقافة بين زملائهم في الميدان التربوي خدمة للعملية التربوية وتجويدا لمخرجاتها. وشملت مديريات التربية والتعليم المكرمة، الأغوار الجنوبية، والأغوار الشمالية، والبادية الجنوبية، والبادية الشمالية الغربية، والبادية الشمالية الشرقية، والبترا، والجيزة، و الرصيفة، والرمثا، و الزرقاء الأولى، والزرقاء الثانية، والسلط، والشوبك، والشونة الجنوبية، والطفيلة، والعقبة، والقصر. كما شملت مديريات التربية والتعليم لقويسمة، والكرك، والكورة، والمزار الجنوبي، والمزار الشمالي، والمفرق، والموقر، وبصيرا، و بني عبيد، و بني كنانة، وجرش، و عجلون، و عين الباشا، و قصبة إربد ،و قصبة عمان، ولواء الجامعة، ولواء سحاب، و لواء ماركا، و لواء وادي السير، و مأدبا، و معان، و دير علا.

وتم خلال الحفل، الذي أقيم على مدرج أحمد اللوزي بالجامعة الأردنية، تسليط الضوء على نماذج متميزة للمكرمين للمعلمة فاطمة السعيدات من لواء البترا، التي جمعت وسائل تعليمية متنوعة وغير مستخدمة لمادة العلوم بهدف إعادة تنظيمها وإصلاحها ووضعها في مكان مناسب أطلقت عليه “متحف العلوم” يستفيد منه جميع طلبة المدرسة، والمعلم أنس العاريفي من مديرية لواء ماركا، الذي قام باستغلال المواد التالفة من الأخشاب في المدرسة بالتعاون مع زملائه في المشغل المهني لتصميم وصنع كوخ خشبي بمشاركة الطلبة، وبعد تزيينه بالورود والنباتات وُضع الكوخ بإحدى ساحات المدرسة ليصبح مكانًا للاستراحة واستقبال الزوار.

وحضر الاحتفال أعضاء اللجنة العليا لجمعية الجائزة والمُكرّمون من مديريات المملكة بالإضافة إلى المشرفين من منسقي الجوائز.

يذكر أن جمعية الجائزة، تأسست بمبادرة ملكّية سامية عام 2005 إدراكًا لأهمية التربية والتعليم في بناء مجتمع منتج ومفكّر وإيمانًا بدور التربويين على اختلاف مواقعهم في ترسيخ مبادئ التميّز والتأثير إيجابيًا في طريقة تفكير الأجيال.