مرايا – شارك باحثين أردنيين ومشرفين من جامعة استون البريطانيه وبيرمنجهام البريطانيه وبالتعاون مع جمعية المهندسين الفلسطينيين لتنقية المياه ومعهد وادي عربه بتطوير وتصميم تقنيه جديدة لتحلية المياه الجوفية المالحة وتحويلها إلى مياه صالحة للري حتى يستفيد منها المزارعين الفلسطينيين الذين يعانون من ملوحة المياه الجوفية وعدم صلاحها للري حتى انهم اضطروا لتغيير المزروعات واستبدالها بالنخيل حتى تتحمل ملوحة المياه الموجوده هناك.
المهندسة عرين المجالي والدكتور سليمان هلسا شاركا الفريق الدولي للمساهمة في تطوير وتحلية المياه الفلسطينية.

وتستخدم في الوقت الحالي تقنيات ميكانيكية في تحلية المياه الجوفيه يطلق عليها اسم التناضح العكسي، حيث تقوم مضخات كبيرة بضغط مياه البحر بداخلها ويتولى غشاء رقيق موجود فيها لفصل الملح عن الماء. وبالرغم من أن هذه التقنية تعمل بشكل جيد، إلا أنها تستهلك كميات كبيرة من الطاقة وانها مكلفه جدا .

وتبنت جامعة بيرمنجهام وعنهم الدكتور المشرف فيليب ديفز المرحله الثانيه من المشروع وانشاء عدة أجهزة مصغرة وتوزيعها على عدة مناطق فلسطينيه ليتحول هذا الاختراع الى تقنيه ستحل مشكلة المزارعين الفلسطينيين، وأكد الدكتور فيليب ديفز انه يمكن الاستفادة من هذه التقنيه في أي دولة تعاني من السحب الجائر لمصادر المياه المؤدي إلى الملوحة العالية في المياه.