نفذت نقابة الممرضين ولجنة الحريات النقابية في مجمع النقابات المهنية وقفة أمام المجمع للمطالبة بالإفراج عن نقيب الممرضين الاسبق الدكتور منير عقل وعضو مجلس النقابة الاسبق الدكتور سلمان المساعيد.
وشارك في الوقفة نقيب الممرضين خالد ربابعة وعدد من اعضاء مجلس النقابة وممرضين ورئيس لجنة الحريات النقابية المحامي وليد العدوان والمتحدث باسم أهالي الموقوفان، النائب السابق محمد عقل، وأهالي وأبناء الموقوفان.
ورفع المشاركون في الوقفة يافطات تطالب بالإفراج عن عقل والمساعيد، كتب على البعض منها “الحرية لمعتقلي الرأي”، “لا للاعتقال التعسفي” إضافة إلى صور الموقوفين عقل والمساعيد.
وقال ربابعة، في كلمة له خلال الوقفة، إن الوقفة هي واجب على النقابة، دعما للمساعيد وعقل والذي يعمل حاليا مستشارا في مكتب قاضي القضاة.
وعبر ربابعة عن استنكار النقابة لاستمرار توقيف عقل والمساعيد، مؤكدا أنه يجب الاحتكام إلى القضاء الذي يثق به الأردنيون.
وأضاف أن مجلس النقابة حاول ومنذ اليوم الأول لتوقيف عقل والمساعيد، ومنذ 45 يوما، لزيارتهم في السجن ومعرفة التهم الموجهة لهم، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.
وأكد أنه لا يعقل استمرار توقيف عضوي الهيئة العامة للنقابة لمدة شهر ونصف دون معرفة أية معلومة أو أسباب التوقيف أو زيارتهم.
وقال رئيس لجنة الحريات النقابية، المحامي وليد العدوان، إن الموقوفان مشهود لهما بالحس الوطني والمهني.
وأضاف العدوان، أنه لا يجوز القبول باعتقالهما دون إحالتهما إلى المحكمة المختصة، مطالبا بالجهات المعنية بالإفراج الفوري عن عقل والمساعيد.
وأشار إلى أن التوقيف هو استثناء على الأصل، وأنه إذا ما كان هناك أي تهمة تسند لهما، فهي من حق القضاء النظامي ويجب إحالتهما إلى القضاء النظامي كونهما مدنيين، وليس إلى أي محكمة أخرى.
من جانبه، دعا المتحدث باسم أهالي الموقوفان، النائب السابق محمد عقل، الجهات المعنية في المملكة إلى سرعة الافراج عن عقل والمساعيد لعدم إسناد تهم واضحة لهما.
وأوضح عقل، أن جميع المشاركين في الوقفة، يريدون من الأردن أن يكون في طليعة الأوطان، ويريدون اجتثاث الفساد والمفسدين، وأن يتسيد المشهد المصلحون، لا أن توقيف أشخاص لم يضروا الوطن بشيء فيما يبقى الفاسدون ومن نهبوا مقدرات الوطن خارج السجون.