مرايا – يترأس الأردن الاجتماع الدولي لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل الذي سيعقد تحت رعاية الأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة 18-22 تشرين ثاني/نوفمبر 2019، بحسب رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية خالد طوقان.
وقال طوقان خلال مشاركته في منتدى عمان الأمني إنّ مشاركة الولايات المتحدة واسرائيل في هذه الاجتماعات ضرورة، للوصول إلى تفاهمات، لمنع انتشار اسلحة الدمار الشامل.
وأشار إلى ضرورة انضمام اسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع كافة منشآتها النووية لضمانات الوكالة، تحقيقا لعالمية المعاهدة في المنطقة، تمهيدا لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، مما يسهم في إحلال السلام والأمن الدوليين.
ولفت إلى حرص الأردن على الالتزام الكامل بالشفافية وبمعايير السلامة العامة والأمن والأمان النوويين، وفقاً للأسس والمعايير المعتمدة عالمياً في تنفيذ برنامجها النووي المرتقب العام 2023.
الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ثوماس غريمينغز، أشاد بدور الأردن كشريك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وقال غريمينغز إن المنظمة بنت علاقات خاصة مع شركاء من البحرالمتوسط (الأردن والجزائر، ومصر، والمغرب، وتونس، أفغانستان، وأستراليا، واليابان، ومنغوليا، والجمهورية الكورية، وتايلاند).
وأكد الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية البحرينية أهمية الدور الذي يقوم به الأردن في الوقوف إلى جانب البحرين، مثمنا العلاقات التاريخية التي تربط المملكتين منذ عقود طويلة من الزمن. وقال إن علاقة البلدين نموذجية ومثال يحتذى للعلاقات العربية العربية، مشيراً الى أنه يجمع الأردن والبحرين سياسة الوسطية التي ينتهجها البلدان.
وعبر السفير منير زهران رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية عن سعادته بأن يستضيف الأردن المنتدى، الذي يهدف إلى أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي الشامل، بما في ذلك اسرائيل التي لم تنظم إلى معاهدة منع انتشار السلاح النووي.
مدير مركز دراسات الأمن ايمن خليل، قال إن مؤتمر عمّان الأمني الذي نظمه المعهد العربي لدراسات الأمن يعد أحد أهم التجمعات المتخصصة على المستوى الإقليمي التي تعقد بشكل منتظم وتعنى بالقدرات غير التقليدية، والتي تشمل القدرات النووية والبيولوجية، وتهدف إلى إلقاء الضوء على المشهد الدولي للحصول على رؤية متوازنة.
وأشار خليل إلى أن المؤتمر بحث خيارات السياسة الخارجية والتعاون الإقليمي ونزع السلاح وحظر الانتشار النووي مع التركيز بوجه خاص على منطقة الشرق الأوسط.
وبحث المشاركون في المؤتمر تطوير برامج الطاقة النووية للأغراض السلمية في الوطن العربي والتهديدات التي تواجه المنشآت النووية وتعزيز نظام الأمن النووي وتنمية القدرات اللازمة لتوفير الأمن الفعال للمحطات النووية .