مرايا – روى لافي القرشي تفاصيل جديدة عن مقتل شقيقه محمود القرشي في عجلون، على أيدي زوجته وصديقه.
وقال لافي إن شقيقه المغدور عاش يتيما منذ أن كان بعمر الثامنة، وتعرض لحادث تسبب بتعطيل قدمه، ويعمل عامل وطن منذ 4 سنوات، وله 3 أطفال سارة “10 أعوام”، سوار “8أعوام”، ومحمد البالغ من العمر عاما واحدا.
وأضاف لافي، أن زوجة شقيقه وصديقه خططا للجريمة قبل أسبوعين من ارتكابها يوم العاشر من تشرين أول الماضي.
ويوم الجريمة، دست زوجة المغدور له السم في الطعام والقهوة، ثم أقدمت برفقة صديق زوجها الذي يعمل عامل وطن أيضا على نحره حتى تصفية دمائه.
وبعد ذلك نقلا الجثة إلى منزل القاتل بواسطة مركبة البلدية، ثم نقلاه إلى حفرة امتصاصية تبعد 5 كيلومترات عن منزل الضحية.
وأضاف لافي، أن زوجة شقيقه أبلغته بعد مرور 24 ساعة على الجريمة، باختفائه، وأنها كانت منشغلة بالبحث والسؤال عنه، وكذا صديقه المتورط بالجريمة.
وعلى الفور أبلغ لافي الأجهزة الأمنية عن اختفاء شقيقه، لتبدأ التحريات التي قادت إلى اعتراف زوجة المغدور وصديقه بجريمتهما ليتم بعد ذلك العثور على الجثة.
وأشار لافي إلى أن الجثة كانت متحللة بسبب مرور 7 أيام على رميها في الحفرة الامتصاصية، ولذلك منع أفراد العائلة من إلقاء النظرة الأخيرة عليه.
وشدد لافي على أن علاقة الضحية بزوجته وصديقه، كانت قوية جدا، حتى أنه حذره من هذه الصداقة لكن شقيقه لم يستجب للنصيحة.
وفي نهاية حديثه، أكد شقيق المغدور تمسك العشيرة بطلب إعدام القتلة، موضحا أن قبول العطوة الأمنية كان حرصا على الأمن والأمان وتفاديا لوقوع ما لا يحمد عقباه.
أما عن الأبناء، فأكد لافي أنهم الآن أصبحوا أطفاله، سيما وأنه تزوج قبل 8 سنوات ولم يُرزق بأطفال.
وعن خصال المغدور محمود، أكد ابن عمه وزوج شقيقته أنه كان طيبا ويساعد الجميع، ومعروف بحسن خلقه في عشيرته.