جدد خريجو تخصصات السياحة والاثار والعلوم المساندة مطالبتهم بالتعيين والتشغيل، وسط وعود وزارة السياحة والاثار/ دائرة الاثار العامة، بدراسة مقترحات تقدموا بها تسهم بالحاقهم في وظائف تشغيلية دائمة ومؤقتة، الا انهم اكتشفوا ان الوقت لا زال مبكرا لايجاد حلول لمشكلتهم، ما يضطرهم لاعادة الوقوف امام وزارة السياحة.
ويؤكد الخريجون على مطالبهم التي سبق وطرحوها في وقت سابق كحلول لمشكلة البطالة المتفشية بينهم، وابرزها العمل على إلغاء تعيينات تخصصات اللغة الانجليزية وإدارة الأعمال التي أُعلن عنها مؤخرا من قبل دائرة الاثار العامة و ديوان الخدمة المدنية، والعمل على تعيين أصحاب تخصصات العلوم المساندة للاثار كون هذه الشواغر من حقهم.
ويطالب الخريجون الحكومة بحل المشكلة جذرياً وادراج تخصصات السياحة والاثار ضمن تشكيلات وزارة التربية والتعليم، وتعيينهم دارسي الآثار في مختلف الوزارات مثل الاشغال العامة، المياه والري، الادارة المحلية، الاوقاف..، خاصة ان الكثير من الوزارات تعمل في الميدان وفي اراضي قريبة للمواقع الأثرية، وتعمل بدون رقابة من الاثار بما يخص تلك المواقع الاثارية.
وينادي الخريجون بوقف تدريس تخصصات الاثار والسياحة والعلوم المساندة في الجامعات الاردنية، وعدم ضخ اعداد جديدة من الخريجين في ظل غياب فرص عمل لهم، مما ينعكس على المجتمع من مشاكل اجتماعية واقتصادية ونفسية غاية في الخطورة تطال كافه مكونات المجتمع، علماً بإن بعض الاقسام في هذه التخصصات بالجامعات، عدد اعضاء هيئة التدريس اكثر من الطلبة، مما يؤكد عدم جدوى تدريس هذه التخصصات الجامدة.
ويرى الخريجون، ان تدريب الاثاريين كادلاء سياحيين وتوزيعهم على المواقع الاثرية والسياحية والتي يتجاوز عددها مئة ألف موقع اثري وسياحي، فضلا عن عقد برامج تدريب لخريجي السياحة والاثار على صناعة الحرف التقليدية والفسيفساء والتحف ومساعدتهم في تسويق منتجاتهم في المواقع السياحية المنتشرة عبر الاردن. الرأي الاردنية