مرايا – استقبلت وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات في مكتبها اليوم الثلاثاء وفدًا برلمانيًا يمثل اللجنة الفرعية حوّل أمن المستقبل، المنبثقة عن لجنة الدفاع والأمن التابعة للجمعية البرلمانية لحلف “الناتو”، بحضور امين عام سجل الجمعيات طه المغاريز وعدد من كبار موظفي الوزارة.
واشارت اسحاقات الى اهمية الزيارة والتعاون بين الاردن وحلف شمال الاطلسي والمملكة الاردنية الهاشمية .
وعرضت اسحاقات للوفد الضيف ابرز الصعوبات التي يواجهها الاردن اقتصاديا واجتماعيا وعلى رأسها الأزمة السورية واستقبال الأردن لنحو 1.3 مليون لاجئ سوري، ما شكل ضغوطات على البنية التحتية في الاردن وقطاعات الحماية الاجتماعية والاوضاع المعيشية للمواطنين والمياه والكهرباء والتعليم .
واستعرضت ابرز التحديات التي تواجه المملكة واجراءات الاردن في الحماية الاجتماعية وحماية النساء والتمكين الاقتصادي للمراة وبرامج الوزارة في مكافحة الفقر.
وأوضحت ان الاردن يعد من اكبر الدول الحاضنة للاجئين قياسا لعدد سكانه شارحة التحديات المتعلقة باللجوء،
واشارت الى ان الاردن بحكمة جلالة الملك وتوجيهاته يولي قطاع الرعاية الاجتماعية والامن الاجتماعي جل اهتمامه ويسعى الى تقديم الافضل لمواطنيه.
كما اشارت الى اهمية الشراكة مع منظمات المجتمع المدني العربية والدولية واسهامات الاردن الواضحة في تقديم شراكات وازنة مع العديد من الجهات الدولية التي تعمل سواء مع اللاجئين السوريين او الفلسطينيين او المجتمعات المستضيفة لهم.
وقالت ان الاردن بحكمة جلالة الملك عبد الله الثاني بذل جهودا كبيرة في محاربة الارهاب وموطنة وقدم الكثير في سبيل العمل الانساني وبات رائدا من رواد العمل الاجتماعي العربي والدولي.
كما اجابت اسحاقات على اسئلة الوفد والتحديات التي تواجه الاردن اقتصاديا واجتماعيا واسهامات جلالة الملك في تعزيز قيم التسامح في العالم.
وشكر الوفد الضيف وزارة التنمية الاجتماعية على الجهود الكبيرة التي تبذلها في الجانب الاجتماعي وتعزيز المراة والطفل والاسهامات التي تقدمها من خلال المنظمات الشريكة في دعم وخدمة اللاجئين من منظور انساني.