مرايا – أكد نقيب المهندسين الأردنيين المهندس احمد سمارة الزعبي إن العمارة قصة ورواية وهي الاساس الذي يبني حياة البشر، فالمعماري له حضور في ساحة العمل العام ويرسم حياة البشر، ويخطط المدن تخطيطا وتصميما حضريا.
واشار الزعبي خلال حفل اعلان جوائز مشاريع التخرج المعمارية لعام 2019 الخميس، ان المهندس المعماري يخوض اليوم معركة الطابع والهوية والحفاظ على الارث العمراني والمدني مع رأس المال الذي يهتم بالربح والبناء السريع.
وقال انه يجب أن يسلح المعماري نفسه جيدا ويستعد للمرحلة القادمة، كون العالم اليوم يقف أمام تداعيات الثورة الصناعية الرابعة، حيث ستكون سرعة التحول في السنوات القليلة القادمة أسرع من القدرة على استيعابها.
واوضح عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة المعمارية المهندس أحمد صيام ان الجائزة تعتبر أحد أهم وسائل التعلم داعيا المهندسين الى ضرورة متابعة كافة النشاطات التي تعقد بشكل دوري وكثيف والبرامج التأهيلية والتدريبية لمختلف التخصصات العلمية للعمارة.
واضاف أن اللجنة تسلط الضوء على مشاريع التخرج المعمارية في الاردن وفلسطين، ولن يتم التوسع فيها للتركيز على المواهب الهندسية في الدولتين.
بدوره، أكد رئيس لجنة جائزة مشاريع التخرج المعمارية لعام 2019، المهندس شادي عبدالسلام، أن السنة الاخيرة لطلاب هندسة العمارة هي سنة التحديات لكنها ايضا سنة النجاحات، مبينا أن وصول الفائزين الى المراحل النهائية للجائزة يعني أن اولئك المعماريين الجدد أثبتوا قدرتهم على الارتقاء لمستوى الحدث، وانهم بتخرجهم سيبدأون مرحلة جديدة من التعلم وصقل الشخصية وتثقيف النفس.
وفازت في المركز الاول في الجائزة، مريم العبادي من جامعة العلوم التطبيقية بإشراف الدكتورة ماجدة يخلف، فيما فازت بالمركز الثاني اسراء الفراجات من الجامعة الأردنية بإشراف الدكتور علي ابو غنيمة، وتشارك في المركز الثالث فائزان؛ نورهان العبايجي من الجامعة الأميركية في مأدبا بإشراف الدكتور نايف حداد، اضافة الى عقل ابو العدس من الجامعة الألمانية الأردنية بإشراف المهندس محمد خالد، كما حاز مشروع الطالبة تالين سماوي من الجامعة الألمانية الأردنية وإشراف المهندس ثائر قبعة على تقدير لجنة التحكيم.