مرايا – أنهت بلدية اربد الكبرى الاعمال المتصلة بمعالجة ارتفاع منسوب مياه الامطار في شارع ايدون ومداهمتها لمنازل ومحال تجارية تقع على طرفي الشارع وفي الشوارع الفرعية المحيطة به.
وتشكل هذه المشكلة معاناة قديمة للسكان والتجار وسالكي الشارع خصوصا وانه من الشوارع الحيوية التي تربط وسط المدينة بجنوبها ويضطر طلاب جامعة اليرموك قطع الشارع وصولا لمواقف السرفيس التي تقلهم الى الجامعة اضافة لما تشكله من من معاناة لطلبة المدراس.
وبين مدير دائرة التنفيذ والصيانة في البلدية المهندس نبيل أبو الزيت ان ارتفاع منسوب المياه في الشارع يعود بالدرجة الاولى الى وجود عبارة صندوقية قديمة تمتد من شارع الملك عبد الله “شارع الحصن” باتجاه مجمع الأغوار وتخترق منطقة شارع ايدون بالقرب من موقع سينما الجميل سابقاً يقوم عدد من المواطنين ومالكي العقارات التجارية في الشارع بربط شبكة الصرف الصحي الخاصة بأبنيتهم عليها.
واشار الى ان الجهود التي تبذل من شركة مياه اليرموك والحاكمية الادارية والجهات لمعنية لم تشفع بوقف هذه الممارسات رغم وجود قرارات سابقة بضرورة ازالة هذه الاعتداءات لما تسببه من فيضان العبارة وعدم قدرتها على استيعاب كمات المياه المتدفقة اليها وهو ما يعمل على ارتفاع منسوب المياه في الشارع وانبعاث روائح كريهة منه نتيجة اختلاطها بمياه الصرف الصحي.
ولفت أبو الزيت انه مما زاد ظهور المشكلة بشكل اكثر وضوحا خلال الموسم المطري الحالي قيام أحد المواطنين بإنشاء بناء اغلق خط العبارة تماماً مما اضطر البلدية للتدخل فوراً وازالة الخرسانة التي اغلقت الخط تجنبا لدخول مالمياه الىالمنازل والمحال التجارية. واوضح ابو الزيت ان معالجة المشكلة تمت من خلال إحداث فتحتين وقص الخط وتغيير مساره ومسار المياه المتدفقة إلى عدد من الخطوط الفرعية في شارع فلسطين وشبك هذه العبارة على هذه الخطوط وبالتالي أنهت المشكلة بإيجاد حل دائم لها يضمن عدم عودة الفيضانات للمنازل المتواجدة في المنطقة.
ولفت الى ان العمل انجز بالكامل من قبل كوادر والياتها وان الانابيب المستخدمة في معالجة المشكلة تم توفيرها من البلدية.
من جهته اشاد رئيس بلدية اربد بالوكالة ابراهيم البطاينة بالجهود الكبيرة ولكفاءة التي انجزت بها كوادر البلدية هذا العمل الذي كان هما يؤرق سكان المنطقة بشكل سنوي علاوة علىانبعاث الروائح الكريهة منه صيفا وشتاء مؤكدا ان البلدية تقوم بتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية ومعالجة بعض النقاظ في خطوط تصريف اليماه وفتح وتعبيد شوارع حيوية بجهود ذاتية دون الحاجة الى طرح عطاءات في بعض الاحيان.