مرايا – استقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محي الدين توق، الأحد، وفدا من جامعة الدول العربية الذي يزور المملكة لإعداد فيلم وثائقي عن أوضاع اللاجئين السوريين في الأردن خاصةً في مجال التعليم.

وأشار توق إلى أن أكثر من مليون ونصف لاجئ سوري على أرض المملكة، شكلوا عبئا كبيرا على جميع القطاعات لا سيما قطاع التعليم.

وبين توق أن أحد التحديات التي واجهتها الوزارة هو عدم قدرة الطلبة اللاجئين على إحضار الأوراق الثبوتية اللازمة لاستكمال إجراءات قبولهم في الجامعات الأردنية، مشيرا إلى أن الوزارة طلبت من الجامعات أن تقوم باعتماد البيانات الواردة في البطاقة الأمنية التعريفية الصادرة عن وزارة الداخلية للطلبة السوريين كوثيقة شخصية عوضاً عن جواز السفر لأغراض القبول والتسجيل والتخرج، شريطة تطابق هذه البيانات مع وثيقة الثانوية العامة أو ما يعادلها والتي لا بد أن تكون مصدقةً حسب الأصول.

كما بين أن الطلبة السوريين الدارسين في الجامعات الأردنية يمكنهم الحصول على منح من خلال المشاريع التـي تعنى بتعليم اللاجئين السوريين، والتي تأتي تنفيذاً لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية التي تتابع تنفيذها الوزارة مع الجهات المعنية.

من ناحيتها، أشادت مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية الشيخة حصة آل ثاني، بدور الأردن الكبير في معالجة الأزمة السورية رغم إمكانياته المتواضعة.

وأشارت إلى أن تجربة الأردن في استقبال اللاجئين تجربة رائدة لا بد أن تعمم خاصةً ما يتعلق بحرص الأردن على منح اللاجئين حقوقهم من حيث حق الحياة ، إضافةً إلى حق التعليم والصحة.

حضر اللقاء رئيس وحدة المشاريع والتعاون الدولي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رناد نوفل، فيما ضم وفد جامعة الدول العربية كلا من الوزير المفوض مدير إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي دعاء خليفة، وعضو إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية عبد المنعم الحكيم، إضافةً إلى فريق فني مرافق للوفد.