مرايا – يروي والدا جولي دويب الشابة الفرنسية التي قتلها زوجها في مارس/آذار الماضي في كورسيكا جنوب فرنسا، لقناة فرانس24 شهادة صادمة عن قصة حب ساحرة ومفعمة بالشغف، تكللت بالزواج لكنها تحولت إلى تعنيف وخوف دائمين وكابوس انتهى بجريمة قتل هزت فرنسا. تقرير: أنمار حجازي وجولي دانغيلهولف ونوريس ترنت.
جولي دويب، شابة فرنسية، كانت بعمر 34 سنة حين قتلها زوجها في 3 مارس/آذار 2019 في ليلروس بكورسيكا (جنوب)، مخلفة وراءها طفلين أحدهما في الثامنة والآخر في العاشرة.
وفي شهادتها عن قصة الحب التي تحولت إلى معاناة انتهت بجريمة، قالت والدتها فيوليتا “في البداية.. كان كل شيء ساحرا وورديا، كانت مأخوذة به”. أما والدها لوسيان دويب فيقول “صعد إلى الشقة، فتحت جولي له الباب، فأطلق عليها طلقة، ثم أطلق طلقة ثانية.. بعد قليل، صعدت الجارة، ورأت الرجل ينزل السلالم”.
وتردف والدتها فيوليتا: “قالت لي الجارة إنها (جولي) عندما رأتني رفعت رأسها، تحركت قليلا ثم نظرت إلي وقالت: فعلها، وقتلني”.
كما أكدت العائلة أن الضحية سبق وأن تقدمت بشكاوى عديدة للشرطة، وأشار والدها لوسيان إلى أنها كانت “ترسل الشكاوى بالتهديد بالموت عند الدرك. وشكاوى بالمضايقات، أعتقد أنها اشتكت لست أو سبع مرات.. لكنهم لم يقدموا أي حل”.
واعتبرت عائلتها، أن جولي ماتت بصمت وأن ما من أحد قدم لها يد المساعدة أو تعامل مع معاناتها بجدية.