مرايا – أفصح النائب صالح العرموطي اليوم الثلاثاء، عن حديثه مع وزير الخارجية، وحديث كتلة الإصلاح مع الملك شخصياً، بخصوص الأردنيين المعتقلين في السعودية.
وأشار العرموطي خلال وقفة احتجاجية لأهالي المعتقلين أمام مجلس النواب لدعوة الحكومة للإسراع في إنهاء ملف المعتقلين الأردنيين بالسعودية، “إن هناك تقصيراً واضحاً من قبل الخارجية الأردنية، والسفارة الأردنية في السعودية، حيث أنهم لم يقوموا بالواجب المطلوب تجاه القضية.
وبين العرموطي “إن هذه الوقفة، وقفة حزينة ومؤلمة، لأن ابناء الأردن الذين أفنوا أعمارهم في العمل بالسعودية، بجد ونشاط ونقاء، يتعرضون للاعتقال والتوقيف، ويمنعون من الزيارة، وتوكيل محاميين”.
وتساءل العرموطي: “أين حقوق الإنسان والمنظمات التي تدافع عنها، أين الحكومة الأردنية من قضية اعتقال أكثر من 100 معتقل، السبب الوحيد لاعتقالهم أنه يؤدون صلاتهم، ويخافون الله، ولديهم تقوى ودين، فهل هذه جريمة؟”.
وأضاف العرموطي: “هل تقدمت الحكومة الأردنية بمذكرة خطية للسلطات السعودية من أجل الافراج عن المعتقلين الأردنيين، أو طلبت السفير السعودي لمناقشته، وهل المشروع الصهيوني يسيطر على كل من أو يسعى لمقاومته”.
وطالب العرموطي الحكومة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في الأردن، والذين تم اعتقالهم دون توجيه تهم لهم ومنع الزيارة عنهم، ووقف سحب جوازات السفر عن عدد آخر منهم.
وصرح النائب إبراهيم ابو السيد خلال الوقفة، بأن رئيس الوزراء عمر الرزاز سيلتقي لجنة اهالي المعتقلين الأردنيين في السعودية اليوم أو غداً.
وأشار النائب سعود أبو محفوظ، إلى إن الأردنيين المعتقلين السعودية هم أصحاب شهادات وعطاء وهم نخبة، ساهموا في تنمية السعودية وازدهارها وإعمارها لعشرات السنين، حيث انه لا يجوز مطلقاً أن تسلب حريتهم.
وتساءل أبو محفوظ عن الجريمة التي ارتكبها المعتقلين لتتم عقابهم جماعياً.
ومن جهتهم طالب أهالي المعتقلين الأردنيين في السعودية، مجلس النواب للتواصل بصورةٍ فورية مع الجهات المختصة لحثها للإفراج عن المعتقلين الأردنيين في السعودية، ونفذ أهالي المعتقلين الأردنيين في السعودية وقفة احتجاجية أمام مجلس النواب في عمّان،.
ويشار إلى إن السلطات السعودية اعتقلت أكثر من ثلاثين أردنيا قبل عشرة أشهر من دون إسناد تهم محددة لهم، وأشارت مجريات التحقيق إلى توجيه تهمة التعاطف مع الشعب الفلسطيني للمعتقلين الأردنيين.
وسبق للأهالي أن شكلوا لجنة متابعة ناشدت في خطاب لها الملك السعودي للإفراج عن المعتقلين وتزامن ذلك مع وقفة لهم أمام وزارة الخارجية في ١٣ من الشهر الحالي.
واستنكر أهالي المعتقلين صمت الحكومة الأردنية وخاصة بعد مرور فترة زمنية طويلة على الاعتقال دون وجود تهم، مشددين على ضرورة وجود عمل جاد – من الحكومة للإفراج الفوري عن المعتقلين وأخذ الملف بعين الاعتبار.
ورفع المشاركون في الوقفة من أبناء وزوجات صورًا للمعتقلين، وكذلك لافتات تتضمن شعارات تطالب بالإفراج الفوري عنهم.