مرايا – طالبت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” وزارة التعليم العالي بالكشف عن نتائج القبول الموحد التفصيلية التي تجنبت الوزارة إعلانها في عهد الوزير الأسبق الدكتور وليد المعاني.
ولفتت الحملة إلى أن وزارة التعليم العالي دأبت ومنذ سنوات على توزيع قرص مدمج بكافة تفاصيل نتائج القبول الموحد وذلك حفاظا على نزاهة وشفافية النتائج التي اتسمت تاريخيًا بالمصداقية العالية. إلا أن الوزارة في هذا العام تجنبت الكشف عنها خشية انكشاف حجم الكوارث الناتجة عن نتائج التوجيهي وعن قرارات الوزارة في ما يخص القبول الجامعي والتوسع فيه بأرقام فلكية.
وأملت “ذبحتونا” أن يسهم وجود شخص الوزير الدكتور محي الدين توق على سدة وزارة التعليم العالي، والآتي من رحم حقوق الإنسان حيث شغل منصب المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسان. أملت الحملة أن يسهم هذا في نشر نتائج القبول الموحد التفصيلية وذلك تعزيزً لمبدأ الشفافية والمكاشفة.
هذا ستقوم الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” بتوجيه رسالة لمعالي الوزير توق بهذا الخصوص.
يذكر بأن نتائج القبول الموحد لهذا العام شهدت أرقامًا فلكية في أعداد المقبولين في الجامعات الرسمية، حيث تجاوزت أعداد المقبولين على القبول الموحد في الجامعات الرسمية الـ 58 ألف طالب وطالبة بنسبة زيادة تقارب الـ 100ـ% مقارنة بالسنوات السابقة.
كما تم قبول أكثر من 2600 طالب وطالبة على القبول الموحد في كليات الطب الست (جامعة البلقاء، الأردنية، التكنو، اليرموك، الهاشمية ومؤتة)، فيما كانت هذه الكليات تستقبل سنويًا ما بين 450-550 طالب وطالبة على القبول الموحد لكليات الطب. وهذا يعني أن هذه الكليات ستستقبل أعدادًا من الطلبة تزيد بنسبة تتجاوز الـ400% عن العدد الذي كانت تستقبله سابقًا.