مرايا – توقع نقيب تجار الالبسة والاقمشة والاحذية منير ديه، ان يشهد سوق الالبسة والاحذية محليا نشاطا محدودا بمناسبة ما يسمى الجمعة السوداء، والبيضاء عربيا.
وقال ديه في تصريح لــ (بترا): إن التاجر الذي ينشط من خلال الترويج باعلانات من خلال صفحات التواصل الاجتماعي ومواقع البيع الإلكتروني أو التطبيقات لاستقطاب المشترين الذين ينتظرون حدث الجمعة السوداء، مرجحا ان يسهم هذا في تنشيط حركة التسوق على قطاعي الالبسة والاحذية محليا ولو بشكل محدود.
واضاف ان التاجر الذي سيقدم خصومات وتنزيلات منافسة وقوية وحقيقية سيتمكن من استقطاب المواطنين للشراء وتعويض التراجع بالمبيعات، مؤكدا ان هذا سيكون ملحوظا في المحلات التي تتعامل بالشراء والبيع عن طريق الدفع الإلكتروني.
واشار إلى وجود مواطنين يقومون حاليا بحصر اسعار السلع والبضائع من المحلات التجارية لمقارنتها عند بدء التخفيضات والتنزيلات يوم “الجمعة السوداء” وبالتالي زيارة المراكز التجارية والمولات للتسوق والشراء خلال ذلك اليوم والاستفادة من الخصومات.
وبين ديه ان “الجمعة السوداء” باتت عُرفا عند معظم المستهلكين بالعالم ينتظرونها بشغف للاستفادة من التنزيلات والتخفيضات والاسعار غير المسبوقة التي تطال الكثير من البضائع والسلع، ومنها الالبسة والاحذية.
و”الجمعة السوداء ” كما تسمى خارج الدول العربية هو اليوم الذي يأتي مباشرة بعد عيد الشكر بالولايات المتحدة، وعادة ما يكون نهاية تشرين الثاني من كل عام، ويعد هذا اليوم بداية موسم شراء هدايا عيد الميلاد.
وفي” الجمعة السوداء” تقوم أغلب المتاجر بتقديم عروض وخصومات كبيرة، ولأن أغلب هدايا عيد الميلاد تشترى في ذلك اليوم، فإن أعدادًا كبيرة من المستهلكين يتجمهرون فجر الجمعة خارج المتاجر الكبيرة ينتظرون افتتاحها لشراء ما يحتاجون.