مرايا – قال وزير الداخلية الاسبق سمير الحباشنة إنه يشارك ضمن وفد من نحو 30 شخصية يرأسه رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري، سيتوجه الى سوريا خلال الشهر الحالي.
واضاف الحباشنة إن الهدف من الزيارة هو إعادة العلاقات الأردنية السورية لسابق عهدها، مؤكدا أن مصير الأردن وسوريا واحد.
ويرى الحباشنة بحسب حديثه لـ عمون أن الزيارة متأخرة، مشيرا الى أنه كان من المفترض أن تكون من قبل، بهدف تعزيز الاتصال والوصل بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وعن لقاء الرئيس السوري بشار الأسد قال الحباشنة إن ذلك يعود للاخوة في الجانب السوري، مؤكدا أن الوفد الذي يضم وزراء سابقين ونواب الى جانب الحباشنة والمصري، يرغب بلقاء الرئيس الأسد وكبار المسؤولين وكافة ممثلي الشعب السوري الشقيق.
ويتوقع الحباشنة ان تتمكن الزيارة المرتقبة من إعادة ترميم العلاقات بين البلدين سياسيا واقتصاديا وعلى مختلف الصعد.