مرايا – شكا مواطنون في منطقة المدورة الحدودية بمحافظة معان من نقص الخدمات الصحية في المدورة، مطالبين بتحسين تلك الخدمات وتوفير الكادر الطبي اللازم لخدمة المراجعين.
وقال مواطنون في منطقة المدورة لـــــــ(بترا) اليوم الأحد ان المركز الصحي الأولي في منطقة المدورة بحاجة إلى مزيد من الخدمات لتغطية حاجة المراجعين اذ لا يتوفر به طبيب مقيم.
وبينوا معاناة مواطني المدورة في الحالات الطارئة، إذ لا يقدم المركز إلا بعض الخدمات الصحية المنقوصة،موضحين أن الوصول إلى المركز الصحي القائم في المركز الحدودي يشكل عبئا على كاهل المواطنين ولاسيما النساء أو من لا يمتلك مركبة للوصول إليه، إذ يبعد ذلك المركز بضعة كيلو مترات عن منطقة المدورة.
وأشاروا إلى أن مركز صحي المدورة يتوفر به طبيب لمدة 4 أيام في الأسبوع ولمدة ساعتين فقط لكل يوم، كما يتوفر به طبيب أسنان لمدة يوم واحد في الأسبوع، إلى جانب فني مختبر يداوم يوما واحدا في الأسبوع، مضيفين أن تلك الخدمة منقوصة ولا تغطي الحاجة الفعلية لأهالي المنطقة .
وطالب أهالي المدورة بتوفير طبيب مقيم في منطقة المدورة في ذات المركز الصحي الحالي لجميع أيام الأسبوع وبوقت كاف، اضافة الى تفعيل نظام الطوارئ في المركز ليتمكن المراجعون من تلقي الخدمة العلاجية وخصوصا الطارئة منها ، لافتين الى أن بعض المرضى ذوي الأمراض المزمنة يحتاجون أحيانا للفحص ضمن نظام المراقبة الصباحية والمسائية، وهذا لا يتوفر حاليا.
وأشاروا إلى أن المدورة تعاني من بعد المسافة بينها وبين المناطق التي يتوفر بها خدمات صحية متقدمة، فهي تبعد عن مستشفى معان 120 كيلومترا وعن مركز صحي النقطة الحدودية بضعة كيلو مترات، ما يشكل عبئا ومخاطر بسبب التأخر في تلقي العلاج أو التقصير في المراجعات الطبية.
من جهته، قال مدير صحة محافظة معان الدكتور أمجد أبو درويش لـــــــــ(بترا) ان المركز الصحي الكائن في المركز الحدودي يوفر الخدمات العلاجية لمدة 24 ساعة وبه طبيب مقيم ويمكن الوصول إليه بكل سهولة، مبينا أن المركز الصحي في المركز الحدودي هو مركز أولي فيما مركز المدورة هو فرعي.
وأضاف أنه يتم إيفاد طبيب إلى مركز المدورة الفرعي لاستقبال المراجعين، فيما يوفر المركز الصحي في النقطة الحدودية باقي الخدمات العلاجية على مدار الساعة.