مرايا – ترأست وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات الوفد الاردني المشارك في اعمال المؤتمر الوزاري حول التنمية الاجتماعية، الذي عقد في اسطنبول بالجمهورية التركية تحت شعار: “ضمان المساواة الاجتماعية والرفاه للجميع في الدول الأعضاء: الفرص والتحديات”، في الفترة الواقعة بين من 7 إلى 9 ديسمبر(كانون ثاني الحالي).
وقالت اسحاقات في مداخلات على هامش المؤتمر الذي عقدته منظمة التعاون الإسلامي، بالتنسيق مع وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية، بدورته الأولى إن الأردن وبتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني اولى قطاع التنمية الاجتماعية جل الاهتمام والرعاية للفئات الاكثر تهميشا في المجتمع.
وأشارت اسحاقات ان الحكومة الاردنية اعدت برامج وخطط من شانها رفع كفاءة المؤسسات الاجتماعية لمواجهة ضغوط الفقر والبطالة وتحسين مستوى رفاه الافراد في المجتمع الاردني.
واعتبرت اسحاقات أن برنامج الحماية الاجتماعية الذي اطلقته الحكومة اخيراً ومن خلال البرامج التي تضم الطفولة وذوي الاعاقة والدعم التكميلي وحماية كبار السن وبدائل الايواء للفئات الاكثر تضررا في المجتمع تعد الاهم في البرامج التي تشرف عليها الحكومات لجهة نوعية الفئات المشمولة بها وخصوصيتها وواجب الدولة تجاهها.
وقالت إن الاجراءات التي نفذتها الحكومة الاردنية بالتعاون مع شركائها ومنظمات المجتمع المدني المتعلقة بحماية الافراد والنشئ ومكافحة زواج القاصرات وايجاد الوسائل الداعمة لذوي الاعاقة تؤتي اكلها ، مؤكدة على استمر الاردن في تقديم البرامج الحمائية والرعائية للاطفال والشاب وتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا .
وقد اكدت اسحاقات خلال مداخلتها بايلاء الأهتمام بدعم المجتمعات المستضيفة للاجئين ووضحت بان الاردن من اكتر الدول استقبالا للاجئين مقارنة بعدد السكان ولما له من اثر على البنى التحتية التعليمة و الصحية والاجتماعية .
ويسلط المؤتمر الضوء على الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء وأجهزة منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها في مجال تمكين مؤسسة الزواج والأسرة، ورفاه الطفل، والقضايا المتعلقة بالمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتنفيذاً للقرارات الوزارية الإسلامية ذات الصلة، يقدم مركز البحوث الإحصائية والاقتصاديـة والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية “مركز أنقرة”، بالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى المؤتمر الوزاري مشروع استراتيجية المنظمة لرعاية المسنين، وكذلك مشروع استراتيجيتها من أجل تمكين مؤسسة الأسرة والزواج (2020-2025)، وذلك لتدارسهما واعتمادهما.
وينعقد المؤتمر الوزاري الأول للتنمية الاجتماعية في إطار تنفيذ قرارات مؤتمر القمة الإسلامي ومجلس وزراء الخارجية، والتي دعت إلى عقد الاجتماع الوزاري القطاعي حول التنمية الاجتماعية لدراسة المسائل التي كانت تُدرَس في إطار المؤتمرات الوزارية القطاعية حول الأسرة ورفاه الطفل، وكذلك الرفاه والضمان الاجتماعي للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتأسست منظمة التعاون الاسلامي في الرباط في الـ 25 من سبتمبر( أيلول) من العام 1969، وهي منظمة إسلامية دولية تجمع 57 دولة بينها تركيا، ومقرها جدة.