مرايا – أطلق وزير العمل نضال البطاينة، الأربعاء، حملة إعلامية توعوية للتدريب المهني والتقني، تحت شعار “مهنتك بيدك”، بهدف توجيه الشباب نحو العمل المهني والتقني، وبيان أهميته وحاجة الاقتصاد الأردني لمهارات وكفاءات مهنية وحرفية وتقنية، وأهمية هذا المسار للشباب لبدء أعمالهم الخاصة.
البطاينة قال ، إن حملة مهنتك بيدك، تأتي في ظل التوجه العالمي للمهن اليدوية مقابل الأكاديمية، لافتا النظر إلى أن التطور التكنولوجي والتحول إلى الذكاء الصناعي سيقلل من فرص العمل في السنوات المقبلة.
وقال في الحفل الذي أطلقه مندوبا عن رئيس الوزراء عمر الرزاز في مسرح مركز الحسين للأعمال، إن برامج التدريب المهني والتقني تعمل على تهيئة الشباب لمستقبل ناجح في سوق العمل، كما تتيح برامج التدريب المهني والتقني، عدداً من المستويات التدريبية الملائمة للطلبة بصرف النظر عن مستواهم التعليمي أو خبراتهم.
وأشار إلى أن مجالات التدريب التي نركز عليها، تتنوع وفقا لاحتياجات سوق العمل، حيث تشمل قطاعات الطاقة والمياه، الخدمات اللوجستية، السياحة، الفندقة والضيافة، الصناعة والصيانة والتشغيل، وقطاع تكنولوجيا المعلومات.
وتابع أن جلالة الملك عبدالله الثاني وجة خلال زيارته التي قام بها لمركز التدريب المهني ماركا بضرورة إدخال برامج حديثة للمؤسسة، حيث وجه باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، وجرى الاطلاع على التجارب الناجحة في السوق، والتنسيق مع مؤسسة ولي العهد؛ لوضع تصور وإدخال هذه التقنية الحديثة إلى برامج التدريب المهني، والعمل جارٍ على إدخال هذه التقنية إلى جميع المعاهد في المملكة.
مدير عام مؤسسة التدريب المهني زياد عبيدات، قال، إن الحملة تهدف إلى تسويق وترويج خدمات التدريب المهني والتقني ضمن حملة توعوية تشمل جميع مناطق الأردن؛ لحث وجذب الشباب الأردني وتوجيهه نحو التدريب المهني والتقني.
وأضاف عبيدات، أن نواة الحملة أطلقت من خلال مشاركة ودعم مؤسسة التدريب المهني، وبعد إجراء دراسة استهدفت المحافظات لمعرفة أعداد الملتحقين في برامج التدريب المهني تبين أن أقل نسبة إقبال كانت في محافظات الجنوب، مما تطلب القيام بحملات إعلامية تستهدف الجميع من أهالي وشباب المجتمع المحلي.
الحملة تمت بدعم من الحكومة البريطانية، وتستمر 6 أسابيع وستركز على القطاع الخاص وأصحاب العمل في دعم التوجهات الحكومية في هذا المجال لما يمكن أن توفره شركات القطاع الخاص من فرص للعمل والتدريب المهني من خلال التعبير عن احتياجاتها من المهارات والخبرات، إلى جانب تقديم هذه الشركات كوجهة عمل طويلة الأمد لموظفين مستقبليين.
وتستهدف الحملة الشباب من الفئة العمرية 16 إلى 28 سنة، وأهاليهم من خلال رسائل تم إعدادها بشكل محترف تهدف إلى تغيير الصورة النمطية للتدريب المهني والتقني، باستخدام عدد من الوسائل الإعلامية.