مرايا – نشر عضو مجلس الشورى السعودي السابق، مشعل آل علي، تغريدة غامضة، ربطها ناشطون بقصة اتهام نجله بقتل الحارس الشخصي للملك سلمان بن عبد العزيز نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي.

وغرد مشعل آل علي في حسابه عبر “تويتر”: “أحبتي دعوة المظلوم تخترق الحجب، فاشكوا إلى الله وثقوا بنصره فسيأتي الفرج فجند الله (ومايعلم جنود ربك إلا هو..)”.

وتابع أن “الحياة قد تتعثر، لكنها لا تتوقف، والأمل قد يضعف لكنه لا يموت أبدا، والفرص قد تضيع لكنها لا تنتهي، ومهما ضاقت الدنيا عليك، ففرج الله قريب”.

وختم تغريدته بالقول: “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم نستغفر الله”.

الجدير بالذكر ان الحارس الشخصي للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز قُتل بالرصاص “في تبادل لإطلاق النار بسبب نزاع شخصي”، بشهر أيلول من العام الحالي، حسبما قالت السلطات السعودية.

وصرح المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة بأن “الحادثة وقعت مساء السبت عندما كان الفغم في زيارة لصديقه تركي بن عبدالعزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة”، المقر الصيفي للحكومة السعودية.

عمل اللواء الفغم حارساً شخصياً للملك الراحل عبد الله ثم استمر في عمله عند تولي الملك الحالي مقاليد الحكم في المملكة.

كما أكمل الفغم مسيرة والده، بداح بن عبد الله، الذي عمل مرافقا شخصيا للملك عبد الله بن عبد العزيز، لثلاثة عقود، بحسب صحيفة عكاظ السعودية.

وأضاف المتحدث، في بيان رسمي، أن “صديقا يدعى ممدوح بن مشعل آل علي، دخل عليهما وأثناء الحديث تطور النقاش بين الفغم آل علي ليخرج الأخير من المنزل، ويعود وبحوزته سلاح ناري ويطلق النار على الفغم، ما أدى إلى إصابته واثنين آخرين هما شقيق صاحب المنزل وعامل يحمل الجنسية الفلبينية”.

وأفاد البيان أن الشرطة هرعت لموقع الحادث “حيث تحصن الجاني، وبادرها بإطلاق النار رافضاً الاستسلام، لتطلق عليه قوات الأمن النار فتردية قتيلا”.

وأكد المتحدث مقتل الفغم متأثرا بجراحه بعد نقله إلى المستشفى، وإصابة تركي السبيتي وجيفري دالفينو ساربوز ينغ.

كما أصيب خمسة من رجال الأمن بسبب إطلاق النار العشوائي من قبل الجاني، وجرى نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، حسب المتحدث باسم الشرطة.

وأضاف البيان أن الجهات المختصة تواصل التحقيق في القضية.