لمطالبته بلعب دور في الإفراج عن أبنائهم مقابل “المتسلل” الصهيوني
مرايا – طالب أهالي الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال وعددهم (24 أسيرًا)، باستثمار ما وصفوه بـ”الفرصة الذهبية التي قد لا تتكرر” للإفراج عن أبنائهم الأسرى، من خلال إنجاز صفقة تبادل مشرفة مع دولة الاحتلال، مقابل المتسلل الصهيوني كونستانتيين كوتوف ، الذي دخل إلى الأراضي الأردنية بطريقة غير شرعيّة.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمت، اليوم الثلاثاء، أمام مجلس النواب (البرلمان)، لدعوة المجلس للعب دور حقيقي بالإفراج عن الأسرى وإلغاء معاهدة “وادي عربة”، بالتزامن مع محاكمة المتسلل الصهيوني في محكمة أمن الدولة.
“ما بدنا الأسرى بأكفان”
المعتصمون في الوقفة رفعوا لافتات كتب على بعضها “ما بدنا الأسرى بأكفان، بدنا الأسرى بينا هان (بينهم)”، مرددين هتافات تندد بتصرفات سلطات الاحتلال بحق الأسرى.
وكان المستوطن المتسلل قد أقر أنه مذنب في الجلسة الأولى، حيث اعترف بدخوله إلى الأردن بطريقه غير مشروعة، في حين نفى تهمة حيازة مادة مخدرة بقصد التعاطي.
وأعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الـ 19 من تشرين الأول/أكتوبر من العام الجاري، أن السلطات المعنية ألقت القبض على مستوطن تسلل بطريقة غير شرعية إلى أراضي المملكة عبر الحدود في المنطقة الشمالية.