مرايا – كشفت مدير مديرية اثار العقبة منال بسيوني عن انهاء الخلاف بين وزارة السياحة والاثار واحد البنوك الأردنية حول ملكية أقدم كنسية في العالم، والموجودة في العقبة.
وكانت ارض الكنسية مملوكة للبنك وقامت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة باستملاكها بموجب قانون الآثار لتعود ملكيتها الى وزارة السياحة والآثار.
وكان واقع الكنسية معلقا بين وزارة السياحة والآثار واحد البنوك منذ سنوات طويلة وستقوم وزارة السياحة والآثار بتغطية الكنيسة بغطاء خاص حفاظا على معالمها لتضاف الى منظومة المواقع الاثرية والسياحة في المحافظة.
وقالت بسيوني : ما زال متحف منزل الشريف الحسين بن علي في العقبة مغلقا منذ عامين بهدف صيانته بعد نقل موجوداته الى مستودعات وزارة السياحة والآثار بعمان دون ان يتم اجراء اي صيانة.
وقالت بسيوني ان المتحف الاثري داخل منزل الشريف سيتم تخصيصه فقط للمقتنيات الخاصة بالشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه فيما يجري الآن انشاء موقع آخر كمتحف أثري للعقبة في محيط ساحة الثورة العربية الكبرى.
وبينت ان اعمال التنقيب عن الآثار في العقبة توقفت منذ اكثر من عامين بسبب عدم توفر التمويل حيث خصص 125 الف دينار لاعمال التنقيب والتنظيف وان آخر اكتشافات اثرية كانت (بيت التاجر) في ايلة الاسلامية، والمسح الاثري تحت الماء واكتشاف الميناء البحري.
واوضحت ان موقع حجيرة الغزلان الأثري في العقبة اصبحت استخداماته مقتصرة على الباحثين وطلاب العلم فيما تم تطوير قلعة العقبة وقلعة القويرة والبركة الرومانية وعدة امكان اثريه اخرى.
وقالت: اننا نعمل على ايجاد نظام خاص بتذاكر دخول المواقع الاثرية الرئيسة كقلعة العقبة لاحقا بخلاف الواقع الحالي والمتاح للسياح والزوار مجانا دون تذاكر مشيدة بجهود وزيرة السياحة الحاليه واهتمامها بتطوير المنتج السياحي والاثري الاردني.