مرايا – بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محي الدين توق، لدى لقائه اليوم الاربعاء مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون التعليمية والثقافية ماري رويس، سبل تعزيز العلاقات الثقافية والاكاديمية بين البلدين الصديقين.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء الذي حضره الملحق الثقافي في السفارة الأميركية بعمان مكنزي لوو، العلاقات التاريخية التي تربط بين الاردن والولايات المتحدة الأميركية.
واشاد الدكتور توق ببرنامج المنح الأميركية (Fulbright)، مؤكدا انه خاض تجربة المشاركة في هذا البرنامج بنفسه.
وأكد اهتمام الاردن بزيادة أعداد الطلبة الأميركيين بشكل خاص والأجانب بشكل عام للدارسة في الجامعات الأردنية من خلال تشجيع الجامعات على تطوير خططها الدراسية واستحداث تخصصات جديدة تنسجم مع متطلبات أسواق العمل العالمية.
وبين أن الوزارة وجهت الجامعات الأردنية لابتعاث طلبتها للدراسة في الجامعات التي يقع ترتيبها ضمن أفضل 500 جامعة في العالم، ومن بينها العديد من الجامعات الأميركية، إضافة إلى دعم الجامعات لتشجيع البحث العلمي وتطبيق أعلى المعايير الأكاديمية العالمية من أجل ان تتقدم هذه الجامعات ضمن التصنيفات العالمية والعربية.
واشار الدكتور توق إلى أن هناك ثلاث جامعات أردنية موجودة حالياً ضمن أفضل 600 جامعة في العالم، مؤكدا رغبة الأردن في زيادة التعاون في المجالات التعليمية مع الولايات المتحدة الاميركية.
وأكد حرص الوزارة على زيادة أعداد الطلبة الملتحقين في التعليم المهني سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، حيث بذلت الوزارة جهوداً كبيرة في سبيل تطوير المناهج في الجامعات التطبيقية، مشيرا إلى التطور الكبير الذي شهده هذا المجال في جامعة البلقاء التطبيقية، والحسين بن طلال، والطفيلة التقنية، وآل البيت.
وقالت رويس: إن بلادها حريصة على دعم برنامج المنح الأميركية (Fulbright) وهو واحد من عدة برامج للتبادل الثقافي للولايات المتحدة الذي يهدف إلى تحسين العلاقات بين الثقافات، والدبلوماسيات الثقافية بين الشعب الاميركي والدول الأخرى من خلال تبادل الأشخاص، والمعرفة، والمهارات.
واكدت ان آلاف الطلبة يلتحقون بهذا البرنامج سنوياً في برامج الماجستير والدكتوراه وما بعد الدكتوراه.
وعرضت رويس لبرنامج (ستيفنز) الذي يهدف إلى تعزيز التبادل الافتراضي والتعليم الإلكتروني والتعاون الدولي بين شباب الولايات المتحدة وشباب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال تحسين المهارات اللغوية، إضافةً إلى الاطلاع على الثقافات والقضايا التي تهم الشباب على مستوى العالم لتحسين فرصهم في دخول أسواق العمل الدولية ما يتيح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الشباب لاكتساب هذه الفرص دون الحاجة إلى السفر والانتقال بين الدول.