مرايا – كشفت شركة “فيسبوك”، في رسالة وجهتها إلى أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، عن قدرتها على تعقب مواقع المستخدمين الجغرافية حتى إذا اختاروا عكس ذلك.
وفي الرسالة الرسمية التي شوركت على نطاق واسع أمس الثلاثاء، أوضحت “فيسبوك” الأساليب التي تمكنها من تحديد مواقع المستخدمين الجغرافية حتى بعد اختيارهم عدم مشاركة بياناتهم الدقيقة مع الشركة.
وزعمت الشبكة الاجتماعية أن معرفة مكان وجود المستخدم لها فوائد تتراوح بين عرض إعلانات للمحلات التجارية القريبة ومحاربة المتسللين ومحاربة المعلومات الخاطئة.
وقالت “فيسبوك” إن الدلائل لمعرفة موقع المستخدم تشمل تحديد صورة في مكان معين أو تسجيل الوصول إلى موقع معين. يمكن للأشخاص مشاركة عنوان للشراء في قسم التسوق في “فيسبوك”، أو ببساطة تضمينه في معلومات ملفهم الشخصي.
إلى جانب معلومات الموقع التي يشاركها المستخدمون في المنشورات، تُمنح الأجهزة المتصلة بالإنترنت عناوين “آي بي” IP ويمكن بعدها تحديد مكان المستخدم.
وأشارت “فيسبوك” إلى أن معرفة موقع أحد المستخدمين يساعدها هي وشركات الإنترنت الأخرى في حماية الحسابات، عبر الكشف عن سلوك الدخول المشبوه.
تساعد عناوين IP أيضاً شركات مثل “فيسبوك” في محاربة المعلومات الخاطئة.