مرايا – قال وزير الشباب د. فارس البريزات أن الوزارة تسعى بالتعاون مع كافة الشركاء الى تهيئة بيئة تمكينية تستوعب مهارات الشباب، وتوفر مساحة داعمة لهم.
واضاف خلال رعايته اليوم الخميس، حفل ختام برنامج القيادة الشبابية “القائد الشبابي المستوى الاساسي 2019″، الذي نظمه مركز إعداد القيادات الشبابية؛ أن وزارة الشباب تولي تمكين الشباب في الريادة والابتكار أهمية قصوى، حيث تتضمن الاستراتيجية الوطنية للشباب 2019-2025 محورا خاصا به.
وأكد بريزات أهمية البرنامج في تمكين العاملين مع الشباب بمختلف المجالات، باعتبارهم حلقة الوصل الأولى مع الشباب، مثمنا جهود القائمين على البرنامج والشركاء ومخاطبا الشباب “لن اعمل إلا ما يرضي الضمير… ويلبي طموحاتكم”.
وتضمن حفل الختام الذي أقيم في مدينة الحسين للشباب، على عرض توضيحي لبرنامج القائد الشبابي قدمه مدير مركز اعداد القيادات الشبابية د. ياسين الهليل استعرض خلاله أهداف البرنامج في بناء القدرات القيادية والإبداعية لكوادر الوزارة، عبر تصميم برامج فاعلة للشباب وإعداد قيادات إشرافية للتفاعل مع القضايا العالمية والإنسانية، والارتقاء بمستوى الأداء المنظم والمميز للقيادات الشبابية، والتشبيك بين الشباب والقادة من مختلف القطاعات في المجتمع، وإكساب العاملين مع الشباب مهارات تخطيط وتنفيذ مبادرات ومشاريع شبابية.
الهليل بين أن المستوى الأساسي للبرنامج يهدف الى تأهيل وبناء قدرات العاملين مع الشباب وفق أسس علمية منهجية انطلاقا من مفهوم التدريب والتعليم المستمر، حيث استهدف 40 مشرفا ومشرفة من المراكز الشبابية في خمس دورات تدريبية، تضمنت العلاقة الإنسانية وفهم احتياجات الشباب والتنمية الشبابية ومهارات الاتصال والتواصل وتصميم وإدارة المشاريع والمبادرات الشبابية.
الشباب المشاركون ثمنوا الجهود التي تبذلها الوزارة في تمكين العاملين مع الشباب، حيث أشارت المشاركة فاطمة البطانية أن البرنامج يساهم في صناعة القائد الشبابي القادر علي التأثير في الشباب نحو التغير الإيجابي، فيما أكد المشارك نبيل القيام أن البرنامج ساهم في تدريب العاملين، في الانتقال من البرامج التقليدية الى برامج ملموسة على أرض الواقع، وعبرت المشاركة رنا الهبارنة عن سعادتها بالمشاركة في البرنامج واكتسابها المهارات والخبرات العملية اللازمة ونقلها للشباب، وقال المشارك عمر الدهامشة أن البرنامج يسهم في تنمية قدرات العاملين مع الشباب وخلق قائد شبابي بمهارات قيادية.