عقد معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا (WANA) اليوم الأحد مؤتمرا صحفيا لإطلاق 3 أوراق سياسات ضمن مشروع “نحو المشاركة الشاملة للنساء المُهمّشات والأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية” وذلك بالشراكة مع منظمة آي أم الشريك السويدي للتنمية INDIVIDUELL MÄNNISKOHJÄLP (IM).
وقد استهدف هذا المشروع 22 شاباً وشابة بهدف تدريبهم على مهارات المدافعة عن حقوق النساء المهمشات والأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن عن طريق كتابة أوراق السياسات.
وبحسب بيان المعهد، فإن المشاركون الشباب سيقدمون 3 أوراق سياسات للمدافعة عن حقوق النساء المهمشات والأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تتناول الموضوعات الآتية: مشاكل النقل العام وأثرها في المشاركة الاقتصادية للمرأة في العاصمة عمان، تهيئة مراكز الاقتراع لذوي الإعاقة البصرية والإجازة الوالدية في الأردن وأثرها على إدماج المرأة اقتصادياً.
ويأتي المؤتمر تتويجاً لجهود المتدربين الشباب في كتابة أوراق السياسات التي امتدت على مدار العام الحالي، حيث تم عقد 6 جلسات تدريبية لتمكين المشاركين من مهارات البحث الإجرائي التشاركي، رسم السياسيات العامة، متابعة وتقييم البحث الميداني، كتابة الأوراق السياسية، بناء قدرات الفريق البحثي ومهارات الاتصال والتشبيك وكسب التأييد وحملات المناصرة والمدافعة.
كما قام المشاركون بتنفيذ ما يقارب 30 جلسة بحث ميداني تشمل مجموعات التركيز مع الفئات المستهدفة والمقابلات الشخصية و10 جلسات تشاورية.
يهدف المؤتمر إلى تمكين خريجي البرنامج التدريبي من الحصول على فرصة عرض نتائج أوراقهم أمام وسائل الاعلام، وهو ما يحقق إحدى أهداف معهد WANA في إيصال أصوات الشباب إلى أصحاب القرار، وتعزيز قدراتهم في وضع أوراق سياسات مبنية على أسس ومنهجية بحثية سليمة تستند إلى الأدلة.
يعدّ معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا WANA مؤسسة فكرية غير ربحية ومركز أبحاثٍ يُعنى بالسياسات، ومقره العاصمة الأردنية عمان.
ويهدف معهد WANA، الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال حفظه الله، إلى العمل على تعزيز الانتقال إلى سياساتٍ وبرامج ترتكز على الأدلة لمعالجة تحديات التنمية والتحديات الإنسانية التي تواجهها منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا.
كما يطمح معهد WANA أن يكون مصدراً موثوقاً للمعلومات، والأدلة، والآراء، وأن يفتح أبواب النقاش أمام رواد البحث وصنّاع القرارات في المنطقة.
يجري معهد WANA البحوث ويستضيف المؤتمرات وينظم حلقات عمل تدريبية في عدة مجالات، كالعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة والأمن الانساني.
يؤمن معهد WANA بأن هذه المجالات تمثل ثلاثاً من القضايا الأكثر أهمية التي تواجهها منطقتنا، والفرصة الأفضل لمنح عملنا التأثير والقدرة على التغيير.