مرايا – احتفل في مدينة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين التدريبية اليوم، بتخريج كوكبة من مستجدي الأمن العام بحضور مساعد مدير الأمن العام للعمليات العميد عبيد الله المعايطة.
وأكد آمر المدينة العميد الدكتور عفاش الزبن في كلمته أن تمكين وحدات الأمن العام المختلفة من النهوض بواجباتها المتعددة الأمنية والمرورية والاجتماعية والإنسانية يبدأ من اختيار العنصر البشري وإعداده وتدريبه وفق منظومة شرطية شاملة تؤهلهم للعمل الشرطي بكافة جوانبه، وتحقيق المعرفة النظرية والعملية للعلوم الشرطية والجوانب القانونية لها.
وقال العميد الزبن أن انضمام الخريجين للعمل الميداني بعد تلقيهم مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة سيسهم في رفد قدرات الأمن العام لتوسيع نطاق التغطية الأمنية وتعزيز الجهود المبذولة في حفظ الأمن وإشاعة الأمان لكافة المتواجدين على أراضي المملكة.
وأضاف أن مديرية الأمن العام تدرك أهمية التدريب التخصصي في تكوين شخصية القائمين على العمل الشرطي، ولذلك فقد أُعدت مجموعة من الدورات والبرامج التدريبية المختلفة لتتوافق واحتياجات العمل الشرطي والقدرات الفردية لمرتبات الأمن العام على المستوى البدني والأكاديمي وحسب المهام الموكولة لهم، والتي توفرها المعاهد التدريبية المختلفة في الأمن العام بما شهدته من تطورٍ فنيٍ في مرافقها التدريبية وبما يواكب المستجدات والتطورات في مجال التدريب الشرطي الاحترافي.
وفي كلمة باسم الخريجين أكدوا خلالها أنهم ماضون على خطى الذين سبقوهم ممن واصلوا الليل بالنهار من أجل رفعة الوطن والمواطن، مثمنين ما بذله مدربوهم من جهود في صقل مهاراتهم لكي يصلوا إلى ما هم عليه الآن من مهارة وكفاءة فكرية وجسدية تؤهلهم في الخدمة بهذا الجهاز العريق.
وتضمن حفل التخريج استعراض الخريجين في تشكيلات المشاة بالمسير البطيء والعادي، والتي عكست المستوى التدريبي المتقدم الذي وصل إليه الخريجون، كما أدى الخريجون القسم القانوني معاهدين الله بالحفاظ على أمن الوطن والمواطن.
وفي نهاية الاحتفال الذي حضره عدد من كبار الضباط وجمع غفير من أهالي الخريجين، وزّع العميد المعايطة الجوائز التقديرية على أوائل الخريجين.