مرايا – قال وزير الداخلية سلامة حماد ان الأردن تعرض الى العديد من موجات اللجوء القسري على اراضيه من عدة دول مثل فلسطين والعراق ولبنان واليمن وليبيا وسوريا مما ادى الى انعكاسات سلبية طالت معظم القطاعات الحيوية والخدمية في المملكة مؤكدا ان القيادة الهاشمية الحكيمة تؤمن وقبل كل شيء بضرورة تقديم العمل الانساني لمن يحتاجه.
وعرض الوزير خلال لقائه ، الاثنين ، بالسفيرة الالمانية في عمان بيرغيتا سيفكر ايبرله ، التطورات والتحديات التي تمر بها المملكة والناجم معظمها عن الاحداث التي تشهدها المنطقة وحالات عدم الاستقرار التي تمر بها وانعكاسها على مجمل الاوضاع الاقتصادية والامنية في المملكة.
وقال حماد ، ان العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين قائمة على الاحترام التبادل بفضل الدعم الذي تتلقاه من قيادتي البلدين وخاصة في المجالات الامنية التي تعتبر اساس استقرار الدول الساعية الى تحقيق التقدم والازدهار.
ولفت حماد الى اهمية تبادل الخبرات الامنية وبرامج التدريب وتنظيم الزيارات التي من شانها زيادة مستوى التعاون والتنسيق لمكافحة الجريمة بشتى انواعها.
وثمن وزير الداخلية الدعم الذي يتلقاه الاردن من المانيا في مجالات العمل الانساني والامني والتنمية لافتا الى اهمية مواصلة الدعم لمساعدة المملكة على التعامل مع تداعيات ازمات اللجوء.
بدورها اشارت السفيرة الالمانية الى ضرورة فتح مجالات اوسع للتعاون بين البلدين سيما المتعلق منها بتقديم المساعدات التي تحتاجها وزارة الداخلية في عملها وتبادل الخبرات وبرامج التأهيل والتدريب.