مرايا – رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة اليوم الخميس فعاليات الندوة العلمية بعنوان”لغة القرآن..حياة الإنسان” المنبثقة من مبادرة ولي العهد”لغة الضاد”، ونظمتها مديرية الشؤون النسائية التابعة للوزارة.
وقال الدكتور الخلايلة، أن فصاحة القرآن الكريم كانت وسيلة من وسائل الدعوة إلى الله تعالى، حيث تحدى سبحانه وتعالى الناس بأن يأتوا بسورة أو آية قرانية واحدة بذات البلاغة والفصاحة التي وردت بالقرآن الكريم، مشيرا الى ان الأردن البلد الوحيد الذي لديه قانونا لحماية اللغة العربية، ونص على مواد تسهم في المحافظة على اللغة العربية.
واكد وزير الاوقاف بأن مبادرة ولي العهد ستسهم في حماية اللغة العربية، والدفاع عنها، وتحدث عن وجود ضعف واضح في اللغة العربية لدى الكثير من الناس بمختلف فئاتهم العمرية، وحتى مواقعهم الوظيفية، وربما يعود ذلك لمجموعة عوامل بينها دخول لغات أخرى على الأمة.
واشار في الوقت ذاته الى ان تعلم اللغات الأخرى في غاية الأهمية للارتقاء بالامة من الناحية العلمية والعملية، ولا يجوز أن نعزل أنفسنا عن العالم أو لا نتعرف على لغة الآخر، لكن تعلم هذه اللغات لا يعني إهمال اللغة العربية.
بدورها، قالت مديرة مديرية الشؤون النسائية الدكتورة لميس هزيم ان عقد مثل هذه الدعوة العلمية تأتي تماشيا مع مبادرة ولي العهد، كما انها تشكل فرصة أمام الواعظات من أجل العمل على حماية اللغة العربية والحث على تعلمها واتقانها، نظرا لما تتمتع به الواعظة من قبول في المجتمع. ودار في نهاية الندوة نقاش بين الحضور والوزير الخلايلة حول اللغة العربية واهميتها.