مرايا – قال وزير العمل نضال البطاينة، إن نظام الخدمة المدنية الجديد يأخذ بعين الاعتبار تشكيل أرضية لترجمة التوجهات والاستراتيجيات والخطط الرامية لمواجهة البطالة بطريقة أكثر مرونة، بالمواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.
وأكد البطاينة خلال رعايته اليوم السبت، حفل تكريم الطلبة الناجحين في الثانوية العامة من أبناء مخيم اربد، أنه يتوجب علينا تغيير نظرتنا وثقافتنا نحو القطاع الخاص باعتبار أن المستقبل يكمن بين ثناياه.
وبين أن النظام الجديد سيعطي ثلاث نقاط إضافية لرصيد المتقدم للتعيين على الديوان إذا ما كان عاملاً في القطاع الخاص بشكل غير منفصل، إضافة إلى دراسة الحد الأدنى من الأجور والتي تهدف جميعها لتجسير الفجوة بين جاذبية القطاعين العام والخاص.
ووجه الطلبة المقبلين على الدراسة الجامعية إلى التوجه نحو التخصصات التقنية والفنية والمهنية التي ما زالت مطلوبة في سوق العمل المحلي والعربي والابتعاد عن التخصصات المشبعة قدر الإمكان، وعبر عن تفاؤله بالمستقبل في معالجة الملفات الاقتصادية والاجتماعية وفي مقدمتها ملف البطالة.
من جانبه، أوضح رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر مزايا نظام الخدمة المدنية الجديد ومنحه ثلاث نقاط اضافية عن كل سنة عمل وخبرة في القطاع الخاص ونقطة أخرى عن كل شهادة مهنية.
وأكد أنه لن يصار عام 2021 استقبال أي طلب توظيف للتخصصات الراكدة والمُشبعة، داعياً الطلبة للتوجه إلى التخصصات التقنية كالطاقة المتجددة، والهندسة النووية وغيرها من التخصصات المهنية، التي ما تزال مطلوبة محلياً وعربياً وعالمياً كالتمريض والقبالة.
وأشاد النائب محمود الطيطي بمكارم الملك عبدالله الثاني المتعددة على أبناء المخيمات وخصوصاً مخيم اربد، لافتاً إلى أن الملك أوعز بإقامة قاعة رياضية متعددة الأغراض لنادي الجليل، ومؤكداً التفاف أبناء المخيمات خلف قيادة الملك وتمسكهم بحق العودة.
وقال رئيس لجنة فلسطين النيابية يحيى السعود، إن مكارم الملك غطت المخيمات ولن تتوقف، مضيفاً أن هناك توجهاً لتحويل مكرمة الملك بتخصيص مقاعد جامعية لأبناء المخيمات إلى منح.