مرايا – قال رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب خالد الكلالدة، إن الهيئة خفضت موزانتها لعام 2020 بمقدار 600 ألف دينار.
وأوضح الكلالدة خلال لقائه أمس الأحد اللجنة المالية النيابية لمناقشة موازنة الهيئة لعام 2020، أن هذا التخفيض جاء لقدرة الهيئة على جلب هذا المبلغ من منح خارجية.
وأضاف: “يسجل لمجلس النواب ولموازنة الدولة الأردنية أنه تصدر لأول مرة سلفا موازنة انتخابات قادمة”، مبينا أنه جرت العادة أن ينفق على الانتخابات من بند الطوارئ لأنها لم تكن تبحث سلفا وتوضع تقديرية.
وتابع: “في 2016 كانت موازنة الهيئة 21 مليون و400 ألف دينار ومن ثم بعدها بعام انتخابات مزدوجة كانت مجالس المحافظات والمجالس البلدية واستطعنا تخفيضها”، مشيرا إلى أن الهيئة أعادت استخدام نفس اللوازم الموجودة لديها.
وأشار إلى أنه كان يوجد لدى الهيئة أجهزة تقدر قيمتها بحوالي مليون دينار، وكانت ستتعطل لو بقيت في المستودعات، مبينا أنه تم مخاطبة رئاسة الوزراء والتي بدورها أبلغت الهيئة بالجهات التي تحتاج تلك الأجهزة، حيث تم إعطاء المجلس القضائي 110 جهاز كمبيوتر، والبلديات حوالي 600 جهاز كمبيوتر، ووزارة التربية وغيرهم.
ووعد الكلالدة اللجنة المالية بتخفيض الموازنة بشكل أكبر.
من ناحيته، قال المدير المالي في الهيئة إن النمو في موازنة الهيئة طبيعي ويمثل زيادة الرواتب الطبيعية والإنفاق التشغيلي.
وأشار إلى ان الهيئة تعمل على توفير الطاقة، كذلك لم ترحل أي نفقة لعام 2020.
وفيما يتعلق بموازنة العلمية الانتخابية، قال: “لم ننفق أي مادة ليس لها تحقق فعلي أثناء إجراء العملية الانتخابية”.
وبين أن وزارة المالية وإدارة الموازنة العامة توصلوا إلى أن أي إنفاق طارئ قد يحدث أثناء إجراء العملية الانتخابية، سوف يتم تغطيتها بالإجراءات الأصولية المتبعة.
وكشف أن 60% من موازنة العملية الانتخابية تذهب للموارد البشرية.
وتوقع أن يكون هناك 62 ألف عامل وموظف في العملية الانتخابية، موزعة على فترة 4 شهور خاصة يوم الاقتراع.