مرايا – أغلقت الجهات الرسمية المعنية في محافظة الطفيلة، الطريق الحيوي الفرعي النافذ من منطقة الفرز الى السوق التاريخي القديم وقلعة الطفيلة وتجمعات سكنية جراء تزايد التصدعات والانهيارات الترابية، لحاجة الطريق لجدار استنادي تم إدراجه على خطط التنفيذ منذ سنوات.
وأبدى مواطنون مخاوفهم من انهيار الشارع الرئيس الحيوي والسياحي الذي يتوسط مدينة الطفيلة، بعد أن سقط الجدار الاستنادي الذي يرفد الطريق قبل سبع سنوات وسط وعود بلدية الطفيلة للبدء بتنفيذه مطلع الأسبوع المقبل. وعبر كل من أصحاب المحلات التجارية وسكان المنطقة القريبة من الجدار عن استيائهم من بطء إجراءات إنشاء الجدار في وقت اصبح فيه الشارع النافذ في منطقة الفرز والذي يربط قلعة الطفيلة مع السوق التاريخي القديم مهددا بالانهيار، وسط مطالبات مواطنين للجهات المعنية كالبلدية ولجان السلامة العامة بضرورة الالتفات الى خطورة الوضع القائم بعد تعرض منازلهم للتصدعات والتشققات.
بدوره، أكد رئيس مجلس محلي المدينة في بلدية الطفيلة الكبرى جهاد الشرايدة، ان انهيار الجدار الاستنادي في منطقة الفرز قبل سبع سنوات يهدد سلامة الشارع الرئيس المحاذي للجدار ولأبنية المواطنين، لافتا إلى أنه تم تخصيص مبلغ 100 ألف دينار لإنشاء هذا الجدار، حيث قررت البلدية البدء في إنشائه خلال الأسابيع المقبلة، لكن الظروف الجوية السائدة تقف عائقا أمام الإسراع في إنجازه.
وبين رئيس مجلس محافظة الطفيلة الدكتور محمد الكريميين ان مجلس محافظة الطفيلة قرر تخصيص مبلغ 100 الف دينار استجابة لشكاوى ومطالب المواطنين وأصحاب المحلات التجارية والسكان ومستخدمي الطريق باتجاه القلعة لإستكمال إنشاء هذا الجدار، جراء تزايد التصدعات والتشققات التي لحقت بأجزاء الشارع النافذ للقلعة بطول نحو 40 مترا وارتفاع 10 أمتار، وسط مطالبات للجهات المعنية كالبلدية ولجان السلامة العامة بضرورة الالتفات الى خطورة الوضع القائم للجدار والحفاظ على منازلهم من التصدعات والتشققات.