مرايا – تبنى مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، قراراً من بلجيكا وألمانيا يقضي بإيقاف عملية إدخال المساعدات إلى سورية عبر الحدود الأردنية السورية، والعراقية السورية.
وقرر المجلس تمديد العمل بآلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا لمدة ستة أشهر، من خلال السماح بإدخال هذه المساعدات عبر منفذين حدوديين بدلاً من أربعة منافذ وهما “عبر الحدود التركية السورية فقط من معبري باب السلام وباب الهوى”، وفق وكالة سبوتنيك.
وانتهت في 10 كانون الثاني/ يناير الحالي مدّة هذا التفويض الساري المفعول منذ العام 2014 دون موافقة الحكومة السورية.
وانتهى اجتماع مجلس الأمن في 19 من الشهر الماضي على خلاف بين أعضائه الخمسة عشر بعد “فيتو” مزدوج من جانب الصين وروسيا اللتين رفضتا اقتراحا أوروبيا يقضي بتمديد عمليّة تسليم المساعدات لمدّة عام عبر ثلاث نقاط دخول، اثنتان في تركيا وواحدة في العراق.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو بعد فشل تبني هذا القرار، إن رفض روسيا والصين إصدار قرار من مجلس الأمن بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا بأنه أمر مخز.
ورفض مجلس الأمن في نفس وقت مشروع قرار في ذات الشأن قدمته موسكو وقالت إنه يراعي التطورات على الأرض في سوريا.
وكان مشروع القرار الذي عارضته موسكو من شأنه أن يجدد التفويض للأمم المتحدة وشركائها، ضمن القرار 2165/2014 بإدخال المساعدات عبر المناطق التي لا تسيطر عليها الحكومة السورية، باستثناء معبر الرمثا، لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد لفترة مماثلة ما لم يقرر مجلس الأمن عكس ذلك.