مرايا – تستعد كندا لاستقبال ملايين المهاجرين في العقد الجديد عبر برامج الهجرة المختلفة، حيث ستساعد الخطط السياسية الجديدة للحكومة على تمهيد طريق الهجرة في عام 2020.
ويستعد وزير الهجرة واللاجئين الكندي، ماركو مينديسينو، لتقديم تقريره السنوي بشأن الهجرة لعام 2019 للبرلمان، وذلك في شهر مارس/آذار.
وعادة مايتم تقديم هذا التقرير في 1نوفمبر/كانون الثاني من كل عام، ولكن تم تأجيله بسبب الانتخابات الفيدرالية في 21 أكتوبر/كانون الاول.
ومن المتوقع أن يشهد عام 2022 زيادة طفيفة، أي جلب حوالي 360 ألف وافد جديد.
برنامج جديد في برنامج “لم الشمل”
من المتوقع أن تعلن الحكومة الفيدرالية عن خطة جديدة في برنامج “لم الشمل” أو مايعرف بـPGP، بحلول أبريل/نيسان القادم.
حيث تعتمد الحكومة على برنامج “لم الشمل” لجلب 21 ألف مهاجر سنويا، ولكن بسبب زيادة الطلبات، فمن المحتمل أن تقوم الحكومة الفيدرالية بطرح عملية جديدة تسعى إلى تجنب أوجه التقصير السابق في عملية القبول.
إلغاء رسوم الجنسية الكندية
حيث تبلغ التكلفة الحالية 630 دولارا للشخص الواحد، والتي وصفت لدى الكثيرين وبخاصة من أصحاب الدخل المحدود بالمرتفعة.
ومن المحتمل بأن تكون ضمن تقرير وزير الهجرة الذي سيقدمه في مارس/آذار.
ومن المتوقع في حال تطبيق القانون بان ترتفع معدلات الجنسية بنحو 40 في المائة بحلول عام 2024.
توزيع المهاجرين في كندا
تستعد كندا لاستقبال 67800 ألف مهاجر المرشحين لبرنامج المرشحين الإقليميين”PNP”، والذي يمثل زيادة قدرها 11 في المائة مقارنة بعام 2019.
وبحسب الإحصائيات فإن 80 في المئة على الأقل من المهاجرين يستقرون في المدن الكبرى، الأمر الذي يأتي على حساب الجهود المبذولة لتعزيز التنمية الاقتصادية في المدن الصغيرة والمجتمعات الريفية.
وللتصدي لهذا، قدمت بعض المقاطعات والأقاليم عدد من مدنها وبلداتها الصغيرة لجلب المهاجرين إليها من خلال برنامج PNP.
وتعمل الحكومة الفيدرالية على تعزيز توزيع المهاجرين على نطاق أوسع عبر كندا وهي ما تعرف بسياسة “الأقلمة”، بحسب ما نشر موقع canadanews24.
وفي عام 2019، أطلقت الحكومة الفيدرالية مشروع الهجرة الريفية والشمالية التجريبية (RNIP) الذي سيبدأ في عام 2020 حيث سيستقبل 11 مجتمعا معينا في جميع أنحاء كندا، القادمين الجدد من خلال البرنامج التجريبي.