مرايا – وجهت النائبة هدى العتوم اليوم الأحد، مذكرة نيابية للحكومة، حول محمية فيفا، وعن عدد حالات التهريب والتسلل التي تم ضبضها في المنطقة، والذي كان مبرراً من أجل قطع أشجار محميتها.

وقالت العتوم: “كم عدد حالات التسلل والتهريب التي تم ضبطها ورصدها في المنطقة الحدودية المحاذية لمحمية فيفا الطبيعية خلال المدة من 1/1/2016 حتى 31/12/2019؟”

واضافت: “كم تبلغ مساحة محمية فيفا الطبيعية؟ وكم يقدر عدد الأشجار فيها ؟ وكم تبلغ المساحة التي تم تجريفها من أراضي المحمية، وما أسباب ذلك؟”

وطالبت العتوم بكشف الجهات التي قامت بتجريف محمية فيفا، ومن كلفها بذلك، ومن الجهات التي أشرفت على التنفيذ.

وعن تكلفة التجريف والوقت الذي استغرقته تساءلت العتوم: “كم بلغت الكلفة الكاملة لعملية التجريف، وكم استغرقت من زمن، وما هو عدد الكوادر والآليات التي نفذت ذلك؟”

وتساءلت العتوم: “كم بلغ عدد الأشجار التي تم قطعها وإزالتها نتيجة عملية التجريف، وما هي أنواعها، وكيف تم التصرف بها بعد إزالتها وقطعها؟ ما هي الإجراءات التي قامت بها الحكومة بخصوص محمية فيفا الطبيعية قبل تنفيذ عملية التجريف؟”

وأضافت: “هل تم إعلام وزارتي الزراعة والبيئة رسميا بعملية التجريف قبل تنفيذها؟ هل تنوي الحكومة تسليم أراضي المحمية التي تم تجريفها إلى شركة البوتاس، أو إقامة أي منشآت أو مشاريع عليها؟ وهل تم إجراء أي دراسات تتعلق بالأثر البيئي الناتج عن تجريف محمية فيفا الطبيعية؟