مرايا – قالت وزارة المياه والري / سلطة وادي الاردن في معرض توضيحها لما نشرته مواقع اخبارية حول تلوث المياه وتسرب المياه العادمة الى سد كفرنجة ان هذه المعلومات هي معلومات قديمة تعود الى اعوام ماضية ، مبينة ان شؤون المختبرات والنوعية في وزارة المياه والري تقوم باجراء فحوصات دورية لمياه السد بالتعاون مع عدد من الجهات الوطنية الموثوقة مثل الجمعية العلمية الملكية ضمن برنامج رقابي دوري اضافة الى الاجراءات الحسية على موقع السد والمياه التي تصل الى بحيرة السد من خلال اخذ عينات من المياه واجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية اللازمة لها وكذلك التاكد من كميات المياه المتدفقة اسفل جسم السد حيث اكدت كافة هذه الفحوصات المخبرية خلوها التام من مؤشرات التلوث المتمثلة بالامونيا والفوسفات اضافة الى ان مستوى معلم الكربون العضوي الكلي يقع ضمن المستويات الطبيعية في المياه السطحية وكذلك الاحمال العضوية المتمثل بمعلم الاكسجين المستهلك كيماويا (COD) .
واكدت الوزارة ان مواصفات المياه سواء لاغراض الشرب او لاغراض الري والزراعة هي مواصفات عالية الدقة ويتم التعاطي معها وفق افضل التحاليل العالمية بهدف ضمان وضبط الجودة للتوافق مع المتطلبات العالمية البيئية والصحية حيث تعد المختبرات المركزية لدى وزارة المياه والري من افضل المراكز عالميا وتضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة .
واضافت ان كافة النتائج المخبرية المتوفرة في قاعدة المعلومات المخبرية لدى شؤون المختبرات والنوعية خلال الفترة الماضية لمياه بحيرة سد كفرجة والمياه المتدفقة اسفل السد اوضحت بشكل لا لبس فيه بعدم وجود اية مؤشرات تلوث في هذه المياه بل واكدت انها تتوافق مع المعايير العالمية لمياه الري .
وبينت الوزارة انها تتخذ كافة الاجراءت اللازمة والمتعددة لضمان وضبط جودة المياه من خلال عدة اجراءات لحماية مياه السد من اية ملوثات وتمضي قدما بالخطط وبرامج مراقبة نوعية مصادر المياه بهدف حماية المسقط المائي بالتعاون مع كافة الشركاء المعنيين مع اعطاء الاولوية والاهمية لمياه السد من خلال برنامج دائم ومستمر بهدف ضمان الراقبة على نوعية المياه الداخلة والخارجة من السد .
ودعت الوزارة الى ضرورة التيقن والتاكد من المعلومات من مصدرها الحقيقي والرئيسي مؤكدةً ان ابوابها مفتوحة على الدوام للاجابة على اي استفسار خاصة وان مياه السدود تعد مصدرا هاما وتعطي الوزارة الاولوية والاهمية لنوعية مياه السدود في مختلف المناطق.