مرايا – بحث جلالة الملك عبدالله الثاني، في بروكسل، الثلاثاء، مع أعضاء مجلس حلف شمال الأطلسي (الناتو)، المكون من سفراء دول الحلف، الشراكة الاستراتيجية؛ وسبل توسيع التعاون المشترك في المجالات العسكرية والأمنية والتدريب ومكافحة الإرهاب، والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الملك، خلال اللقاء الذي عقد بحضور الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط دون تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتناول اللقاء مساعي التوصل إلى حلول سياسية للأزمات في المنطقة، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي.
وأشاد أعضاء مجلس حلف الناتو بحكمة وقيادة جلالة الملك، مؤكدين أن أمن الأردن محوري لأمن أوروبا.
وأعربوا عن حرص حلف الناتو والدول الأعضاء في مجلس الحلف على دعم المملكة في جهودها في تحقيق السلام، وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
كما عبروا عن تقديرهم للدور القيادي للأردن وجلالة الملك في الحرب على الإرهاب، لافتين إلى أهمية “مبادرة اجتماعات العقبة” بهذا الخصوص.
وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، والسفير الأردني في بروكسل.
كما التقى جلالة الملك وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الفريق أول مارك ميلي، ورئيس أركان الدفاع البريطاني الفريق الأول الركن السير نيكولاس كارتر، كلا على حدة، حيث جرى استعراض العلاقات الثنائية، وأوجه التعاون الدفاعي بين الأردن وبلدانهم.