مرايا – اقترح وزير الداخلية الاسبق سمير الحباشنة إقامة محور اعتدال إسلامي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مع أخيه الرئيس الاذري الهام علييف.
اقتراح الحباشنة جاء خلال حفلا اقامه سفير جمهورية أذربيجان بالأردن راسم رضاييف في دار السفارة الإذربيجانية مساء الاثنين، بمناسبة ذكرى 20 يناير عندما دخلت القوات السوفياتية العاصمة الإذربيجانية باكو وعاثت بها فسادا وخرابا.
وتحدث خلال الحفل سفير أذربيجان والشيخ مروان الحمود/ نائب رئيس الوزراء الأسبق رئيس جمعية الصداقة الأردنية الاذربيجانية، والمؤرخ عمر العرموطي.
وقال المؤرخ عمر العرموطي/ مؤلف كتاب أزمة ناغورني كاراباخ ومؤلف كتاب العلاقات الاردنية الاذربيجانية، إنه يجدد الاقتراح الذي أطلقه الحباشنة من العاصمة الأذربيجانية باكو بأقامة محور اعتدال إسلامي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني مع أخيه الرئيس الاذري الهام علييف.
واضاف أن زيارة جلالة الملك قبل اسابيع للعاصمة الإذربيجانية كانت تتويجا للعلاقات الحميمة بين الأردن واذربيجان.
وبين أن دول العالم وشعوبها تحترم النظامين الأردني والاذربيجاني وذلك احتراما للقيادتين الحكيمتين في البلدين الصديقين.
وألقى كل من الحمود وسلطان الحطاب والسفير الأذري والسفير محمد العجلوني كلمات أشادوا بها في العلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين.
وحضر الحفل الى جانب المتحدثين القاضي الدولي العين تغريد حكمت والسفر لؤي الخشمان، وانتصار العرموطي/ رئيسة المجلس المركزي لحزب الإصلاح وعدد من السفراء واعضاء السلك الدبلوماسي والكتاب والصحفيين، وأسرة السفارة الإذربيجانية واعضاء جمعية الصداقة الأردنية الإذربيجانية وعدد من أفراد الجالية الاذربيجانية واصدقاء أذربيجان في الاردن.