مرايا – بحث وزير الثقافة باسم الطويسي خلال لقائه نائب نقيب المعلمين ناصر النواصرة، التعاون بين الجانبين لما فيه مصلحة القطاع التعليمي والطلبة، باعتبار الثقافة حقا من حقوق الإنسان.
وحسب بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أكد الطويسي حرص الوزارة على التعاون مع النقابة وسائر مؤسسات المجتمع المدني من خلال اشتباكها اليومي مع المجتمع في الحقل المعرفي والثقافي.
وأشار في اللقاء الذي حضره أمين عام الوزارة هزاع البراري إلى أن المعلمين هم عماد البناء التربوي، وجزء أساسي من المشهد الثقافي الوطني، وغالبية الكتاب والمبدعين من شعراء وروائيين وفنانين قدموا من حقل التربية والتعليم.
وقال: إننا معنيون بتوفير بيئة مناسبة لتطوير المعلمين وازدهار إنتاجهم في مجال الآداب والفنون من خلال برامج الوزارة المتعلقة بالنشر، ودعم الكاتب الأردني ضمن إصدارات الوزارة المختلفة من كتب ومجلات.
وأعرب الوزير الطويسي عن دعم مبادرات وأنشطة النقابة من خلال توفير البنى التحتية وفق برامج وآليات محددة، والتعاون في مجال المسابقات مع وزارة التربية والتعليم والنقابة، مشيرا إلى مشروع التربية الإعلامية والمعلوماتية بهدف لتوعية الأجيال إزاء التعامل مع الإعلام ووسائله وأدواته التكنولوجية.
من جهته أثنى النواصرة على دور الوزارة في تشكيل الوجدان الوطني، واهتمامها بثقافة الأجيل ودورها التنويري، لافتا إلى رغبة النقابة في بناء جسر للتواصل مع المؤسسات الحكومية لإيجاد حالة من التواصل والشراكة.
وأشار النواصرة إلى أن هناك عددا كبيرا من المبدعين في مجالات ثقافية مختلفة، ويأملون بدعم لطباعة أعمالهم.