مرايا – قالت كتلة الحداثة والتنمية النيابية على لسان النائب خميس عطية إن مؤامرة القرن تشكل تهديدا للامن القومي الاردني خاصة وانها تسمح للصهاينة بضم غور الأردن.
واضاف عطية خلال جلسة الاحد :”علاوة على تهديدها للأمن القومي الأردني فإن الصفقة تلغي حق العودة وتعتبر القدس عاصمة للصهاينة، فالقدس خط احمر كما يؤكد دوما جلالة الملك عبدالله الثاني وهي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وتاليا نص كلمة الكتلة:
(سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله …) صدق الله العظيم
فالله خالق الكون بارك المسجد الاقصى وجعل القدس ارض مقدسة ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حضنا على نصرة الاقصى وارسال الزيت لاضاءة قناديلها ، فالقدس عقيدتنا نحن المسلمين ففيها المسجد الاقصى (اولى القبلتين وثالث الحرمين ) وقبة الصخرة المشرفة وايضا فيها كنيسة القيامة فهي عقيده عند اخواننا المسيحيين الفلسطينيين والعرب فالمسلم والمسيحي الفلسطيني العربي يقفان اليوم ودائما صفا واحدا في مواجهة صفقة ومؤامرة القرن ومواجهة الاحتلال الصهيوني الذي يقتل المسيحي والمسلم . فالقدس لنا وهي عاصمة الدولة الفلسطينية و هي اليوم محتلة من الصهاينة الذين قدموا الى فلسطين من اوروبا واميركا وكل اصقاع الارض في فترة الانتداب البريطاني على فلسطين ، فليس لليهود اي حق في فلسطين وكل الوعود من وعد بلفور الى وعد ترامب هي وعود استعمارية امبر يالية للخلاص من اليهود في اوروبا واميركا وزرعهم وسط امتنا العربية ليكونوا قاعدة للاستعمار الغربي ضد امتنا العربية والاسلامية . ولكن وعد الله حق ،اكبر من وعودهم الزائفه.
اليوم يتعرض الفلسطيني المسلم والمسيحي في القدس الى القتل والمضايقة والتهجير من قبل الاحتلال الصهيوني دون ان نرى موقفا من العالم الغربي لحماية المسيحيين الفلسطينيين الذين يتعرضون القتل والقمع من الصهاينة.
نحن اليوم امام تطور تاريخي في قضيتنا المركزية القضية الفلسطينية وفي مستقبل هذه المنطقة ، وهنا بعيدا عن التفاصيل نحن امام استحقاق تاريخي لاسقاط صفقة القرن والتي هي اكبر مؤامرة على فلسطين والقدس ومقدساتنا والاردن وامتنا العربية . بل هي عدوان مباشر على الشعب الفلسطيني وعدوان مباشر علينا في الاردن كما انها تشكل تهديدا للامن القومي الاردني خاصة وانها تسمح للصهاينة بضم غور الاردن ، علاوة على انها تلغي حق العودة وتعتبر القدس عاصمة للصهاينة ، فالقدس خط احمر كما يؤكد دوما جلالة الملك عبدالله الثاني وهي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.
اننا نثمن عاليا مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني المنحازة الى الحق الفلسطيني والشعب الفلسطيني ، فجلالته اطلق اللاءات الثلاث في مواجهة اية حلول تصفوية للقضية الفلسطينية ونحن نقف خلف جلالته في رفض المؤامرات على فلسطين .كما نؤكد انتا في الاردن متمسكون بالوصايه الهاشميه على المقدسات الاسلاميه والمسيحية في القدس الشريف ونعتبرها خطا احمر
اننا ايضا نثمن موقف وزير خارجيتنا معالي ايمن الصفدي في اجتماعات وزراء الخارجية العرب ، كما نثمن قرار جامعة الدول العربية برفض صفقة القرن وعدم التعامل معها او مع استحقاقاتها ، ونطالب من جميع الدول العربية الالتزام بقرار جامعة الدول العربية ووقف اي تطبيع مع الصهاينة
اسمحوا لي من تحت القبة ان اتوجه بالتحية الى الشعب الفلسطيني الصامد في فلسطين ونؤيد قرار الرئيس محمود عباس بقطع العلاقات مع اميركا واسرائيل ، ونطالب من الدول العربية دعم الشعب لفلسطيني بشكل حقيقي ودعم قراراته وخياراته في مواجهة السياسة الاميركية المنحازة لليمين الصهيوني المتطرف ،ويجب على الامة العربية اليوم ان يكون موقفها واحد ” نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة ، طبعا هي مظلومة لانها محتلة وشعبها مشرد ومضطهد. “
نحن ممثلي الشعب الاردني يقع علينا مسؤوليات كبيرة في النضال من اجل اسقاط مؤامرة القرن والتي اعلن الاردن رسميا وشعبيا برفض صفقة القرن
وهنا اقترح على مجلسنا الكريم ا اتخاذ قرار برفض صفقة القرن واصدار قرار يلزم الحكومة بعدم التعامل مع اية مخرجات لصفقة القرن ، واجبار الحكومة على الغاء اتفاقية استيراد الغاز من الصهاينة كرد فعل مباشر على صفقة القرن.