مرايا – يزور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني العاصمة الاردنية عمان خلال الشهر الحالي، بهدف تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية.
وشهدت العلاقات الثنائية بين عمان والدوحة، في الفترة الأخيرة “قفزة” كبيرة في العلاقات الأردنية القطرية.
ونأت عمّان جانبا في الازمة الخليجية من دون ان تتخذ موقفا حادا منها، بحيث سعت الى اتخاذ منزلة سياسية بين المنزلتين في محاولة للمحافظة على مصالحها الوطنية العليا.
وفي أيلول الماضي سمّت عمّان سفيرها “فوق العادة”، الى الدوحة وهو الوصف الذي حمله كذلك السفير القطري الى عمان.
ولم يتوقف التقدم في علاقات البلدين خلال السنتين الماضيتين، رغم خفض الأردن تمثيلها الدبلوماسي مع الدوحة، ومغادرة السفير القطري عمان نتيجة ضغوط دول الحصار، حسب أوساط سياسية أردنية.
ووصل السفير القطري الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني، إلى العاصمة الاردنية عمان، في حين وصل للدوحة السفير زيد اللوزي الذي كان يشغل منصب الرجل الثاني في وزارة الخارجية الأردنية.
فيما أعلن بعدها بأيام عن اتصال هاتفي أجري بين الملك عبد الله الثاني، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وتمكن كل من الاردن وقطر الحفاظ على الحد الأدنى من مستوى العلاقات حتى مع ذروة الازمة الخليجية، فيما سبق وأعلنت قطر عن تقديمها لمساعدات للأردن بقيمة خمسمئة مليون دولار، وتوفير عشرة آلاف فرصة عمل للأردنيين في قطر.