مرايا – بلغ عدد الأطفال المكفولين في صندوق الزكاة 3800 طفل يتيم، منهم أطفال أخوة من الأسرة نفسها، فيما بلغ عدد الكفلاء 600 من المواطنين والمغتربين.
وبحسب رئيس قسم الإعلام في صندوق الزكاة عكاشة القرارعة، هناك شخص واحد يقوم بكفالة 300 يتيم شهريا وآخر يكفل 100 يتيم شهريا، وثالث يكفل 60 يتيما شهريا، لافتا إلى أن هناك مغتربا أردنيا يقوم بكفالة 1656 يتيما شهريا.
ولفت في حديث لوكالة الأنباء الأردنية “بترا” اليوم الاثنين إلى أن معظم الكفلاء يلتزمون مع الأيتام بالدفع شهريا، وبعضهم يفضل تقديم الهدايا والتواصل بشكل مستمر مع الأيتام وبعضهم يكفل أخوة من الأسرة نفسها.
وحول قيمة الكفالة الشهرية لليتيم الواحد، أشار إلى أنها تبلغ 30 دينارا بحدها الأدنى، ويحق للكافل أن يرفع سقف قيمة الكفالة إذا رغب بذلك، لافتا إلى أن المبلغ لا يتم الخصم منه ويصل للوصي على اليتيم كاملا.
وقال: إن المطلوب من الكافل أن تستمر كفالته للطفل اليتيم حتى يكمل 18 سنة من عمره، ومنهم يبقى يدفع قيمة الكفالة حتى إنهاء اليتيم مرحلة الدراسة الجامعية، مشيرا إلى انه يراجع الصندوق يوميا أيتام محتاجون بشكل شخصي أو من خلال مديريات الأوقاف.
ولقبول اليتيم يجب يكون يتيم الأب أو الأبوين معا، وان يكون فقيرا أو من أسرة فقيرة بناء على دراسة اجتماعية ميدانية، وأن لا يزيد عمره على 18 عاما إلا إذا رغب الكافل باستمرار كفالته لحين الحصول على الشهادة الجامعية الأولى.
وأوضح أنه تتم دراسة حالة اليتيم من قبل اللجنة المختصة بالدراسة ليتم التأكد من حالته وأخذ المعلومات الكاملة عنه ليصبح اسمه في قيد الانتظار.
ولفت إلى أن الصندوق يقوم بتسليم الأيتام رواتبهم كل شهرين مرة على أرقام حسابات بنكية للتخفيف على أسر الأيتام من التوجه لمبنى الصندوق دوريا.
يشار إلى أن الصندوق يحرص على إقامة حفل إفطار للأيتام وأسرهم في 15 رمضان من كل عام برعاية وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وتزامنا مع يوم اليتيم في العالم الإسلامي، حيث يتم توزيع الهدايا والمبالغ المالية عليهم وتقديم “العيديات” بعيدي الفطر والأضحى، وتوزيع الحقائب المدرسية وكسوة الشتاء ومبالغ إضافية بالمناسبات المختلفة.