مرايا – أكدت غرفة تجارة عمان، أن البضائع والسلع الواردة حاليا للسوق المحلية والتي استوردها التجار من الصين جرى شحنها قبل منتصف الشهر الماضي وكانت قبل تعمق فيروس “كورونا” ودخول العطلة الرسمية هناك.
وقال عضو مجلس ادارة الغرفة سلطان علان في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا): إن البضائع التي تصل ميناء العقبة والقادمة من الصين يتم التخليص عليها بكل انسيابية، باستثناء بعض المشاكل المتعلقة بتأخر بعض الاوراق الخاصة بالشحنات.
واضاف ان شحن البضائع للأردن من الصين كانت ايضا قبل الاعلان عن اشكاليات فيروس “كورونا”، مشيرا إلى أن التجار والمستوردين ليس لهم تعاملات تجارية في مدينة ووهان كونها ليست منطقة صناعية ولا تجارية.
واشار إلى أن البضائع التي تصل ميناء العقبة بالوقت الحالي والقادمة من الصين تم شحنها بداية الشهر الماضي وحتى منتصفه، مستبعدا وجود نقص بالسلع الصينية التي يعتمد عليها السوق المحلية.
وبهذا الصدد، قال علان: لن يكون اي عجز بالمستوردات من الصين خلال الشهرين المقبلين كون العادة جرت ان غالبية المستوردات تكون بكثافة قبل العطلة الرسمية هناك والتي تبدأ في الثاني والعشرين من شهر كانون الثاني.
واضاف ان احتياجات المملكة من السلع والبضائع الصينية خلال اشهر آذار ونيسان وأيار يتم تغطيتها سنويا قبل بدء العطلة الرسمية، مؤكدا توفر المخزون منها وانه يكفي الطلب بالسوق المحلية.
ولفت علان إلى وجود بعض المشاكل تتعلق بتأخر وصول بعض بوالص الشحن من مصدرها، موضحا أن الغرفة وبالتعاون مع الجمارك الاردنية ونقابة وكلاء الملاحة تعمل على وضع تصور وآلية لمعالجة الشحنات الواردة من غير مستندات مصاحبة كونها مشكلة طارئة.
واوضح ان التجار والمستوردين الاردنيين يشترون السلع والبضائع التي تستورد للسوق المحلية من المدن الساحلية الصينية، وهي كوانجوا ونينجبوا وشنغهاي وايوو.
يذكر ان مستوردات الاردن من الصين خلال 11 شهرا من العام الماضي بلغت نحو 841ر2 مليار دولار.
ويستورد الاردن من الصين آلات وأجهزة كهربائية ومواد نسيجية ومعادن عادية وصناعات كيماوية وسلعا ومنتجات مختلفة ولدائن وعجينة خشب ومصنوعات من حجر وأحذية ومنتجات نباتية وخشب ومصنوعاته ومعدات نقل وأدوات وأجهزة للبصريات وجلودا وأغذية ولؤلؤا وحيوانات حية.