مرايا – شهدت فعاليات الجلسة الثالثة لأعضاء البرلمان العربي للطفل التي أقيمت في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة تألقاً كبيراً لأطفال البرلمان الأردني خلال انعقاد فعالياته للفترة بين 10-15 من فبراير الحالي 2020، حيث حازت مشاركته على إعجاب المشاركين من أعضاء البرلمانات العربية للطفل والمشرفين والمتخصصين في شؤون الطفولة العربية.
ومثل أعضاء البرلمان الأردني للطفل كل من: عمر قاسم المعايطة، واعتدال العقرباوي، وأمين الشبول، وثريا محمد جريبيع، وقد شاركوا خلال إقامة الجلسة المذكورة بالعديد من المناقشات والآراء وتقديم الحلول والمقترحات في موضوعات: استشراف المستقبل، والتنمية المستدامة، وضمان حقوق الطفل في ضوء التجارب العربية والعالمية الناجحة، والكثير من الموضوعات الأخرى.
وقال سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل:” لقد كانت مشاركة أطفال الأردن في فعاليات البرلمان العربي للطفل متميزة ومهمة، وأبدعوا فيها بشكل كبير، وكان لمقترحاتهم أثر لافت في تسليط الضوء على ما يتمتعون به من وعي وثقافة معروفة في بلادهم، وأنا متأكد أنه سيكون لهم شأن كبير في المستقبل، ودور مشرق في البناء والتقدم العلمي والحضاري للمملكة الأردنية الهاشمية ووطنهم العربي”.
وقال عمر قاسم المعايطة عضو البرلمان الأردني للطفل النائب الثاني لرئيس البرلمان العربي للطفل:” لقد جسد البرلمان العربي للطفل منذ اطلاقه آمال الطفل العربي، وكان لبرامجه وورشه العلمية والمعرفية واختياره للقضايا التي جسدت آراءنا ومقترحاتنا أبرز الأثر في صياغة رؤى واضحة لمستقبلنا، لقد أصبحت أكثر تحدياً وقدرة على تجاوز العقبات، وبالتالي تحقيق النجاح، لأن البرلمان الأردني والعربي للطفل دفعني لبذل المزيد من الجهود النابعة من مسؤولية تمثيل بلادي الحبيبة، وفي ظل وجود أقراني من أعضاء البرلمانات العربية للطفل اقول إننا نسير نحو المستقبل بكل ثقة ونجاح”.
واضاف المعايطة:” أقول لأطفال الأردن، اجتهدوا أكثر، ولا تتوقفوا، وحاولوا مرة بعد مرة لتحقيق طموحاتكم، فكل إبداع لابد أنه ينطلق من رحم المعاناة، وعليكم أن تجعلوا من التحديات دافعاً وحافزاً للنجاح في حياتكم، وستحققون كل ما ترجونه في مستقبلكم”.
وقالت اعتدال لؤي العقرباوي عضو البرلمان الأردني للطفل:” منذ اليوم الأول لوصولنا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة كانت هناك حفاوة خاصة بنا أطفال الأردن، وقد سعدنا بحجم الكرم والمحبة التي يكنها شعب وأطفال دولة الإمارات لنا، ناهيك عن المحبة الكبيرة التي غمرنا بها الأطفال من أعضاء البرلمانات العربية، لذلك أقول بكل سعادة وثقة، أن مستقبلنا مشترك، وهمومنا واحدة، ونجاحنا مؤكد، وسنحقق في المستقبل بأذن الله تعالى”.
من جهتها قالت ثريا محمد جريبيع عضو البرلمان الأردني للطفل:” لقد كانت المشاركة تجربة متميزة وفرت لنا فرصة اللقاء مع أطفال وطننا العربي، وقد وجدنا انسجاماً تاماً بيننا على الرغم من اختلاف البيئات والثقافات التي لم تقف حائلاً بيننا وبين قضايانا وهمومنا التي استعرضناها، وكنت خلالها حريصة على إيصال أصوات الطفل الأردني، وركزت على أهمية إيلاء الأطفال بالمزيد من الرعاية الصحية والتعليمية والمجتمعية اللازمة”.
واختتم أمين الشبول عضو البرلمان العربي الأردني نائب رئيس لجنة الأنشطة والفعاليات في البرلمان العربي للطفل: ” إن الإندماج في مثل هذا المحفل المهم، ومع نخبة من أطفال وطننا العربي الكبير يلقي علينا مسؤولية كبيرة في الاصرار على إيصال صوت الطفل الأردني ولصناع القرار من أجل النهوض بدوره إلى مديات أوسع لأنهم الأساس الذي يقوم عليه كل وطن، ولابد لهذا الأساس أن يكون قوياً”.
جدير بالذكر أن الجلسة الثالثة للبرلمان العربي للطفل نفذت العديد من البرامج والورش المخصصة لأطفال البرلمانات العربية للطفل ومشرفيهم، كما نظمت العديد من الزيارات لمواقع أكاديمية وعلمية وبحثية، ومتاحف قديمة ومعاصرة، وناقشت في جلستها الختامية حق الطفل العربي في التعليم، ومن المؤمل أن تعقد الجلسة المقبلة في شهر يوليو من العام الحالي 2020.