مرايا – التقى وزير الداخلية سلامة حماد في مكتبه اليوم الاثنين ، ممثل مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في الاردن دومينيك بارتش.
وتناول اللقاء تداعيات موجات اللجوء المتتالية التي تتعرض لها المملكة من عدة جنسيات ولا سيما السورية منها ، وكيفية دعم الاردن لمواجهة تداعيات هذه الازمات اضافة الى العلاقات القائمة بين الاردن والمفوضية وسبل دعمها وتعزيزها.

واكد حماد في بداية اللقاء، ان حجم التاثير السلبي لازمات اللجوء على المملكة لا يخفى على احد وفي جميع المجالات وخاصة البنى التحتية التي استنزفت بشكل واضح ،على علاوة على تاثيرها على المصادر الطبيعية غير القابلة للتجدد مثل قطاعات المياه والطاقة.

واكد حماد التزام وزارة الداخلية بدعم جهود المفوضية في الاردن والتعاون معها للقيام بمهامها دون عوائق والاستمرار في هذا العمل التشاركي الرامي الى تخفيف اثار اللجوء على المملكة واللاجئين على حد سواء.

واشار الى ان العلاقات الاستراتيجية التي تربط الاردن والمفوضية كفيلة بمعالجة التحديات الآنية والطارئة التي تواجه اللاجئين ، مشيدا بدور المفوضية في مساعدة الاردن ونقل الصورة الحقيقية التي يتعامل بها الاردن مع قضايا اللجوء الى مختلف دول العالم.

من جانبه عبر المسؤول الاممي عن تقديره لحجم التعاون القائم بين المفوضية ووزارة الداخلية والمؤسسات التابعة لها والاجراءات الميسرة التي تتخذ لمعالجة احتياجات اللاجئين بشكل فوري وسريع مشيرا الى ان المفوضية تدرك حجم الاثار السلبية التي طالت القطاعات الحيوية والخدمية في الاردن وادت الى انهاكها.

وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على ادامة التنسيق والتشاور تجاه كل ما يتعلق باللاجئين والتعاون المستمر للحد من الصعوبات والتحديات الناجمة عن استضافتهم على اراضي المملكة وخاصة دعم المجتمعات والمناطق المحلية المستضيفة لهم.