مرايا – شكا مواطنون في معان من انتشار مكاره صحية وحفريات وأنقاض داخل أحياء في المدينة، مطالبين بالعمل على إزالتها وتحسين الشروط البيئية والصحية.

وقال مواطنون في حي الطفايلة بمعان لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الثلاثاء، إن الحي يعاني من ضعف الخدمات في الجانب البيئي، إذ تنتشر مكاره صحية على طول مجرى السيل الذي يقرب من جسر الزيادنة، اضافة الى انتشار ظاهرة إلقاء الأنقاض ومخلفات البناء داخل ساحات الحي وعلى أطرافه، إلى جانب المخاطر الذي يتسبب بها مجرى السيل داخل الحي على حياة طلبة المدارس والأطفال.

وطالبوا بمعالجة مجرى السيل من خلال تنظيفه ومنع إلقاء الأنقاض داخله، وإعادة تأهيله بما يحقق شروط السلامة العامة، داعين الى إزالة أكوام النفايات والأنقاض المنتشرة داخل الحي وبين المنازل.

كما طالب عدد من سكان طريق أذرح بردم الحفر العميقة التي تشكلت بها سيول من مياه الأمطار أخيرا، والتي تقع على طريق كلية معان، موضحين أن تلك الحفر تشكل خطرا على حياة السكان، وتؤدي إلى انتشار الحشرات الضارة صيفا، داعين الى منع المقاولين من استخدام تلك الأراضي باستخراج الأتربة والطمم للغايات الإنشائية، الامر الذي يشكل حفرا كبيرة وعميقة على جانب الطريق.

من جانبهم، طالب سكان حي الوحدات بإزالة المكاره الصحية المنتشرة خلف الحي باتجاه مركز الأميرة بسمة، موضحين أن غالبية التجار والحرفيين يلقون النفايات في أراضي البلدية التي تقع في تلك المنطقة، لتتشكل مكاره صحية ضارة بالبيئة والصحة العامة، اضافة الى ضرورة إزالة المركبات القديمة المعطلة التي تشوه البيئة في تلك المنطقة وتعد مأوى للكلاب الضالة والقوارض.

وشكا مواطنون في حي البيارة من انتشار أكوام النفايات وتواجد بعض الحفريات داخل الحي، فيما طالب سكان حي القناطر بإزالة المكاره الصحية في بعض المناطق المهجورة والمنازل الطينية القديمة قرب قلعة السرايا، والتي أصبحت مأوى للكلاب الضالة، وصولا إلى بيئة خالية من الملوثات.

وشدد مواطنون في المدينة على ضرورة مكافحة ظاهرة إلقاء الأنقاض على جوانب الطرق داخل وفي محيط المدينة، خصوصا على الطريق الدولي باتجاه السعودية، وعلى طول طريق أذرح باتجاه جامعة الحسين، وفي منطقة حي البواب قرب مدرسة أم الحكم الأساسية، وعلى جنبات وادي الشامية قرب حي البيارة.

من جهتها، قالت عضو بلدية معان ربيعة المعاني لوكالة الانباء الاردنية (بترا) أنه ستتم متابعة جميع الشكاوى والملاحظات والتعامل معها بأسرع وقت، داعية المواطنين إلى التواصل مع البلدية والإبلاغ عن أية شكاوى تتعلق بالشروط الصحية والبيئية ضمن المناطق التابعة لتنظيم البلدية.