مرايا – دعا خبراء اقتصاديون وسياحيون إلى تقديم التسهيلات للقطاع السياحي وتطويره وتوطين العمالة المحلية فيه بدل الاجنبية، باعتباره رافدا أساسيا للعملة الأجنبية وتعزيز الميزان الحساب الجاري وتشغيل الأيدي العاملة وجذب الاستثمارات.
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن السياحة من أهم القطاعات التي تسهم في عملية النمو الاقتصادي الوطني والتنمية المستدامة؛ فالسياحة هي نفط الأردن وأهم مورد اقتصادي للمملكة.
وبين الخبير الاقتصادي الدكتور جواد العناني أن تطوير الخدمات المقدمة للسياح وإنشاء مرافق ترفيهية متنوعة وترويج المنتج السياحي الأردني بشكل أفضل، سيرفع مساهمته في الناتج المحلي.
وأشار الخبير الاقتصادي في جامعة اليرموك الدكتور نوح الشياب، إلى أن القطاع وفر فرص عمل كثيرة بنحو 230 الف فرصة، أي ما نسبته 20 بالمئة من حجم المشغلين في المملكة، بحسب الإحصائيات الصادرة عن البنك الدولي.
واوضح أن القطاع يسهم في جلب العملات الأجنبية، مقدرا عدد القادمين للأردن العام الماضي بنحو 3ر5 مليون فرد من مختلف الجنسيات، باجمالي انفاق 5ر1 مليار دولار.
وقال مدير مركز الاستشارات والتعليم المستمر في الجامعة الأردنية فرع العقبة الدكتور ابراهيم بظاظو إن ارتفاع الدخل السياحي عام 2019 بمعدل 20 بالمئة، يبعث على التفاؤل إلا ان هناك استنزافا هائلا للعملات الصعبة من الأيدي العاملة الأجنبية.
وقال الخبير بالشأن السياحي الدكتور أبراهيم حرازنة إن القطاع ساهم بشكل كبير في رفد الاقتصاد من العملات الأجنبية، واستقطب المستثمرين في هذا المجال، ووفر فرص عمل كثيرة.