مرايا – نقلت صحيفة “القبس” عن مصادر أمنية مطلعة قولها، إن وزارة الداخلية الكويتية تدرس إبعاد من لم يلتزم من الوافدين باستدعاء وزارة الصحة لمن دخل البلاد اعتبارا من 17 فبراير الماضي.
وذكرت الصحيفة الكويتية أنه “مع إعلان وزارة الصحة .. استدعاء جميع المقيمين الذين دخلوا البلاد منذ يوم 27 فبراير الماضي، لفحصهم والتأكد من خلوهم من فيروس كورونا، حذرت مصادر أمنية مطلعة من أن وزارة الداخلية تدرس إبعاد من لا يلتزمون بتعليمات الصحة إبعادا إداريا”.
ولفتت هذه المصادر الأمنية المطلعة إلى أن “الأمن الصحي خط أحمر، والتعليمات الصادرة واضحة وصريحة وتنص على عدم التهاون مع أي مقيم لا يلتزم شروط الحجر الصحي، مشددة على أن جميع من دخلوا البلاد خلال الفترة المحددة معروفون ومسجلون لدى الأجهزة الأمنية”.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن التنسيق بين وزارتي الداخلية والصحة على أعلى المستويات في هذا الجانب، وأن وزارة الصحة ستمد وزارة الداخلية “بأسماء من راجعوا المراكز الصحية خلال الفترة المحددة لهم، ولتطابقها بأسماء من دخلوا البلاد، وإذا تبين وجود أي مقيم لم يراجع مراكز الفحص فسيتم وضع (بلوك) على إقامته، وتعميم اسمه في قائمة المطلوبين (ضبط واحضار)، وعند ضبطه سيحول مباشرة إلى سجن الإبعاد، ويبعد عن البلاد”.
وكشف في هذا الصدد مصدر مسؤول أن “إجمالي الركاب القادمين خلال الفترة من 27 وحتى أمس بلغ نحو 235 ألف مواطن ومقيم على متن ما يقارب 1844 رحلة جوية قادمة”، لافتا إلى أن “%70 من إجمالي القادمين هم من الوافدين بما يعادل نحو 165 ألف وافد، قد يشملهم الفحص الإلزامي جميعا”.
وأبلغ ذات المصدر المسؤول الصحيفة الكويتية بأن “الفترة من 27 فبراير الماضي وحتى 7 الجاري شهد فيها المطار كثافة في حركة الركاب القادمين إلى البلاد، خصوصا بعد عطلة الأعياد الوطنية، حيث كان يقضي الكثير من المواطنين والمقيمين الإجازة في الخارج، لا سيما في القاهرة والرياض واسطنبول”.
ورصد كذلك أن “حركة الركاب بعد قرار منع الرحلات الجوية مع 7 دول مطلع الأسبوع الجاري، قد انخفضت بنسبة تصل إلى %65، موضحا أن إجمالي عدد الركاب حاليا في اليوم الواحد يصل إلى 7 آلاف راكب تقريبا”.