مرايا – قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، إن المساجد منابر علم ورحمة وتعكس صورة الإسلام الصحيح ويجب منع دخول الفكر المنحرف الى المساجد أو على المنابر لتبقى تجسد صورة الإسلام السمح الوسطي المعتدل.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور الخلايلة الخميس، ملتقى الوعظ والإرشاد واليوم الخيري في قاعة المتقاعدين العسكرين، واليوم الطبي المجاني بالتعاون مع مستشفى المقاصد الخيرية بمبنى المجلس المحلي بمنطقة الرجم الشامي/ الكتيفة بلواء الموقر.
واضاف الخلايلة إن اللقاءات الميدانية التي تنفذها وزارة الأوقاف تأتي بتوجيهات جلالة الملك للاطلاع على مشاكل الناس وحاجياتهم وهي واجب وطني وشرعي كلفنا به الشرع الحنيف لنتفقد بعضنا البعض، مضيفا أن الوزارة تعمل بشكل مستمر وبالتعاون مع صندوق الزكاة بتوزيع المساعدات المختلفة.
وأشار الى أن الحكومة تتعامل مع مرض فيروس كورونا بكل شفافية ومصداقية وأن ما تعلنه هو الصحيح وما يتم فعله هو احتياطات، للمحافظة على صحتنا وصحة أبنائنا وأمن البلد واستقراره، داعيا إلى عدم الالتفات إلى الإشاعات التي تطلق هذه الأيام والتي لا أساس لها من الصحة.
وحول التعاميم التي أصدرتها وزارة الأوقاف، بخصوص الأمراض التي تنشر بدول العالم والإجراءات الوقائية قال: الخلايلة انه يجب الحفاظ على انفسنا ومساجدنا وهو من صميم الدين الحنيف وذلك بتزويد المساجد بمعقمات الأيدي، وعدم التقبيل في المساجد والتخفيف من المصافحة وإحضار سجادة الصلاة خشية لانتقال المرض والعدوى.
بدوره، قال مدير أوقاف عمان الثالثة عبد السلام البزايعة، إن ملتقيات الوعظ والإرشاد عمل فكري ودعوي متميز لها دورها بخدمة أبناء الوطن وترجمة قيم التوجيه الراشد والبيان الصادق لأحكام الدين الحنيف على ارض الواقع لتقديم العون للأيتام والفقراء والمرضى وطلبة العلم.
وطالب عضو مجلس محافظة العاصمة محمد جزاع العواد بوضع برامج دورية للوعظ والإرشاد وعدم ترك المجال لأصحاب الأفكار المسمومة، مثمنا انعقاد الملتقيات الخيرية بشكل دوري وفي جميع محافظات المملكة.
وخلال الملتقى تم توزيع 400 طرد كساء وغذاء وقسائم شرائية على اسر الأيتام، والمساعدات لطلاب الجامعيين الفقراء، بقيمة إجمالية تقديرية 45 ألف دينار.
حضر الفعالية متصرف لواء الموقر ومدير قضاء الرجم الشامي ومدير عام صندوق الزكاة ومدير الوعظ والإرشاد ومدير عام مستشفى المقاصد الخيرية ومدير معهد الملك عبدالله الثاني لتأهيل وتدريب الأئمة وجمع من المجتمع المحلي.
وعلى هامش الملتقى سلم وزير الأوقاف الدروع والشهادات لعدد من حفظة القران في اللواء.