مرايا – قال مدير مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور، الأحد، إن المركز “توقف بصورة كاملة عن استقبال أي مريض من خارج الأردن”، في إطار مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف عبر قنات المملكة أن المركز سيقوم بتجديد إعفاءات مرضى السرطان عبر البريد؛ حفاظا على سلامتهم، وذلك بالاتفاق مع الديوان الملكي بتخصيص بريد خاص لهذه الغاية”.
وأوضح منصور أن “المركز جهز نصف طابق في المبنى للعزل الصحي لوضع من ثبتت إصابته بالفيروس المستجد ومنع اختلاطه بالمرضى”.
وعن المرضى في دول أخرى، قال “سيتواصل المركز عبر تطبيقات الاتصال بالفيديو مع المرضى الذين حالتهم الصحة لا تستدعي الحضور إلى الأردن وسيتم التنسيبق مع أطباء في دول لمعاينة المرضى حال استدعت حالتهم ذلك”.
“تم التأكد من وجود المستهلكات الطبية والأدوية التي تخدم المركز لفترة طويلة حتى لا يتقطع شيء عن المرضى”، أضاف منصور، الذي أكد أنه “تم العمل على تخفيف أعداد المراجعين والمرضى الذين ليس لهم ضرورة بمراجعة المركز، الذي يقدم له مئات الوصفات الطبية المزمنة التي لا تستدعي رؤية المريض في العيادات”.
وأوضح أن المركز عمل على “إرسال الأدوية الى بيوت المرضى من خلال اتفاق مع شركة بريد”.
وأضاف أن “الأردن كان فيه حالة إصابة بكورونا واحدة مثبتة لكن لا يجوز أن نقول بأن كل شيء على ما يرام، وأنه لا وجود لحالات مثبتة”.
“إن ما نشر حول الشاب الذي أصيب بفيروس كورونا، واختراق خصوصيته غير مقبول، وأدى إلى منع كثير من الناس أن يذهبوا لإجراء الفحوصات”، بحسب منصور.
مركز الحسين للسرطان، أعلن في بيان الخميس، وقف زيارة المرضى، والسماح بمرافق واحد فقط مع المريض، لدى مراجعة العيادات الخارجية كإجراء وقائي واحترازي من خطر انتشار فيروس الكورونا المستجد.
وقال منصور، إنه في ظل التطورات الأخيرة لانتشار فيروس كورونا على المستوى الدولي وبالتزامن مع إعلان منظمة الصحة العالمية اعتبار كورونا جائحة عالمية، وكإجراء احترازي ووقائي لحماية المرضى، أصدر قرارا بمنع زيارة المرضى المقيمين في المركز، والسماح بمرافق واحد فقط مع المريض لدى مراجعة العيادات الخارجية.
وأوضح منصور أن مرضى السرطان هم من ضمن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى؛ نظراً لضعف المناعة، مما يعد خطرا يهدد الحياة.
وشدد على ضرورة تعاون المرضى وأهلهم مع المركز؛ حفاظاً على سلامة وصحة الجميع. وأضاف نأمل من الجميع التفهم والتحلي بالصبر، راجين من الله أن تمر هذه الأزمة بسلام، وأن تكون مجرد سحابة صيف.