مرايا – أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري مجددا وفرة المخزون الاستراتيجي من مختلف المواد التموينية بما يغطي احتياجات السوق المحلي لفترة طويلة وبما يتجاوز الحدود الآمنة من كل سلعة.

وقال د. الحموري خلال جولة له على عدد من الأسواق أن كافة السلع متوفرة في الأسواق وبكميات كبيرة وأن المحلات التجارية تقوم بعملها كالمعتاد وتوفر احتياجات المواطنين بشكل مستمر.

وتابع الوزيرة خلال جولته التي شملت سوق المؤسسة الاستهلاكية العسكرية في منطقة الجندويل وعدد من الأسواق عمليات التسوق واطلع على توفر السلع التموينية التي أظهرت أسعارها استقرارا واضحا في مختلف المحلات التجارية.

كما استمع د. الحموري الى شرح من القائمين على هذه الأسواق عن حركة التسوق التي تشهدها المحلات التجارية والاجراءات التي قامت بها المتاجر لتوفير احتياجات المواطنين ومواجهة أي طلب خلال هذه الفترة وفي أي وقت.

وأشاروا الى أن الطلب على مختلف السلع عاد الى وضعه المعتاد بعد أن شهدت المحلات التجارية اقبالا كبيرا خلال اليومين الماضيين ما أدى الى زيادة الطلب على المواد التموينية بنسبة 80% ورغم ذلك كانت كافة السلع وماتزال متوفرة بكميات كبيرة.

واستفسر الوزير من عدد من المواطنين المتسوقين عن ملاحظاتهم وفيما إذا كانت هناك أي اشكالات خلال عمليات التسوق حيث أكدوا وفرة السلع رغم ارتفاع الطلب على بعض المحلات التجارية.

وعبر المواطنون عن شكرهم للحكومة والقطاع الخاص على الجهود المبذولة لتوفير مختلف السلع في الأسواق واستقرار أسعارها وبخاصة المواد التموينية ومتطلبات الصحة والسلامة العامة من معقمات وكمامات وغيرها.

ومن اللافت خلال الجولة أن أحد المواطنين الذي كان يحمل عدة عبوات من مادة الهايجين قال إنه يريد أرسالها الى ابنه المقيم في احدى الدول لعدم توفر هذه المستلزمات هناك وان وجدت فان أسعارها باتت خيالية.

وأشاروا الى أن الطلب على مختلف السلع عاد الى وضعه المعتاد بعد أن شهدت المحلات التجارية اقبالا كبيرا خلال اليومين الماضيين ما أدى الى زيادة الطلب على المواد التموينية بنسبة 80% ورغم ذلك كانت كافة السلع وماتزال متوفرة بكميات كبيرة.

واستفسر الوزير من عدد من المواطنين المتسوقين عن ملاحظاتهم وفيما إذا كانت هناك أي اشكالات خلال عمليات التسوق حيث أكدوا وفرة السلع رغم ارتفاع الطلب على بعض المحلات التجارية.

وعبر المواطنون عن شكرهم للحكومة والقطاع الخاص على الجهود المبذولة لتوفير مختلف السلع في الأسواق واستقرار أسعارها وبخاصة المواد التموينية ومتطلبات الصحة والسلامة العامة من معقمات وكمامات وغيرها.

ومن اللافت خلال الجولة أن أحد المواطنين الذي كان يحمل عدة عبوات من مادة الهايجين قال إنه يريد أرسالها الى ابنه المقيم في احدى الدول لعدم توفر هذه المستلزمات هناك وان وجدت فان أسعارها باتت خيالية.